٢٩ مايو ٢٠٠٨

ملف مؤلم عن المذابح الإجرامية

لا شك أن أي إنسان في هذا الكون مهما كانت ديانته وملته ويحمل في قلبه ذرة من الإنسانية لايقبل مثل هذه الأعمال الإجرامية التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة ولايجاريهم في تصرفاتهم هذه إلا عدوة الإنسانية الأخرى أمريكا التي أحرقت البسر أحياء في أفغانستان والعراق ونقول هنا لكل من يحمل بين جوانحة قلب شاهد هذا الملف المرفق في الأسفل ماذا تعمل هذه الدولة العنصرية ثم احكم إن كانت تستحق ان تكون دولة يحق لها البقاء ونحن مستعدين لتقبل حكمك بعد ذلك.
تنوية الملف يحمل مشاهد مؤلمة ننصح أصحاب القلوب الضعيفة عدم مشاهدته..
  • أضغط هنا لتنزيل الملف
    • مواضيع مشابهة

      إسمك منقوش في صدري





      وحدي أجري


      بين حقول البن الخضراء


      أسأل عنك


      أشجار البن صباحا ومساء


      الحب لكِ..


      والود لكِ..


      ولك في قلبي نور وضياء


      إني أحلم


      أن يجمعني بك طيف


      ونطير سواء


      لا عين ترقبنا


      أو تزعجنا الضوضاء


      وحدي أحلم


      لا خل يؤنسني أو رفقاء


      غير صدى صوتك


      عبر الهاتف


      أو طيفك يعبر في ذهني



      يا أجمل صوت يطربني


      فأطيل الإصغاء


      يا زهرة عمري


      إسمك منقوش في صدري


      كنقوش الحناء





      بقية فصائدي

    • ياسادة الحسن



    • سمراء



    • أنت تعلمين



    • ياقاضي الحب



    • ذكرى



    • غربة



    • انا مادمت اعيش احلم



    • حيران



    • صاح داعي السفر



    • القيد



    • تناظر لي



    • غرة رجب



    • جائت تودعني



    • واحالي امخصر





      • ٢١ مايو ٢٠٠٨

        إتفاق الدوحة(صور)

        بعد مفاوضات مكثفة ومضنية استمرة لمدة خمسة بذل خلالها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جهود جبارة تضاف لرصيدة لقائد عربي محنك أستطاع أن يرسو بسفينة الخلافات اللبنانية التي تتلاطمها أمواج المصالح الإقليمية والدولية إلى بر الأمان وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح أخيرا وتم التوقيع على إتفاق الدوحة الذي أرتضه جميع الأطراف اللبنانية ويسطر مجهود هذا الأمير بمداد من ذهب وهنا ننقل بعض من صور جلسات المفاوضات والإتفاق.
        أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
        جانب من جلسات المفاوضات
        إنتهاج اللبنانيين بهذا الإتفاق
        دولة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة
        دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري مع وزري خارجية قطر
        جانب من المفاوضات
        إبنتهاج اللبنانيين بالإتفاق
        أثناء التوقيع
        السيد حسن نصر الله
        نتمى أن يعم الوفاق والإتفاق بين جميع الإخوة في لبنان وباقي الدول العربية جماء والشكر والعرفان بعدالله لسمو أمير دولة قطر الشيخ حمد وكافة أعضا اللجنة العربية على مابذلون من مجهود موفق.

        ١٩ مايو ٢٠٠٨

        قصة أبيار علي



        قصة أبيار علي وعلاقة ذلك بمنطقة دارفور في السودان
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام علي رسول الله.. وبعد،،

        قليل منا من قرأ تاريخنا ووعى هذا التاريخ، ونحن للأسف الشديد أمة لا تقرأ
        تاريخها، وإذا قرأنا هذا التاريخ فإننا ننساه ونتعامل معه علي أنه ماض،
        والمهم أن ننظر للحاضر والمستقبل .

        أيها الأحباب.. التاريخ هو مجدنا ومجد آباءنا، التاريخ هو حاضرنا ومستقبلنا،
        وكما روى الحاكم في مستدركه من حديث عبد الله بن سعد بن أبي وقاص رضي الله
        عنهما أنه قال: كان أبي سعد بن أبي وقاص يأخذ بأيدينا أنا وإخوتي، يوقفنا علي
        مشاهد رسول الله (أي مواقع الغزوات) وآثار رسول الله، ويروي لنا ما شهد من
        الماضي، ويقول لنا: تعلموا تاريخكم، وتعلموا سيرة نبيكم، فإنها مجدكم ومجد
        آبائكم. أما نحن فللأسف الشديد ضاع منا هذا التاريخ.

        سبب تسمية ميقات ذو الحلفية بأبيار علي

        وأظن أن الجميع يعرف المدينة المنورة، بل إن معظمنا ذهب إليها وسار في
        طرقاتها. ولعل بعضنا يعرف أبيار علي، وهي ميقات أهل المدينة المنورة الذي
        ينوي عنده ويحرم من أراد منهم الحج أو العمرة، وكانت تسمي في زمن النبي صلي
        الله عليه وسلم ذي الحليفة . ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي
        بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح.. والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً ( أي منذ حوالي مائة عام)، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد الذي صلي فيه النبي وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان، ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار .

        من هو علي بن دينار ؟

        أتدرون من هو علي بن دينار هذا؟ إنه سلطان دارفور. تلك المنطقة التي لم نسمع
        عنها إلا الآن فقط لما تحدث العالم عنها، ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب
        السودان، كانت منذ عام 1898م وحتى عام 1917م سلطنة مسلمة، لها سلطان اسمه علي بن دينار. وهذا السلطان لما تقاعست مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر (عاصمة دارفور ) مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال عشرين عاماً تقريباً يرسل كسوة الكعبة إلي مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور. وإذا كنا في مصر نفخر ونشرف أننا كنا نرسل كسوة الكعبة، وكان لنا في مكة التكية
        المصرية، فإن دارفور لها مثل هذا الفخر وهذا الشرف.

        هذه الأرض المسلمة تبلغ مساحتها ما يساوي مساحة جمهورية فرنسا، ويبلغ تعداد
        سكانها 6ملايين نسمة، ونسبة المسلمين منهم تبلغ 99% (أي أن نسبة المسلمين في
        دارفور تفوق نسبتهم في مصر)، والذي لا تعرفونه عنها أن أعلي نسبة من حملة
        كتاب الله عز وجل موجودة في بلد مسلم، هي نسبتهم في دارفور، إذ تبلغ هذه
        النسبة ما يزيد عن 50% من سكان دارفور، يحفظون القرآن عن ظهر قلب، حتى أن مسلمي أفريقيا
        يسمون هذه الأرض "دفتي المصحف". وكان في الأزهر الشريف حتى عهد قريب رواق اسمه
        "رواق دارفور"، كان أهل دارفور لا ينقطعون أن يأتوه ليتعلموا في الأزهر الشريف .


        وأصل المشكلة هناك أن دارفور يسكنها قبائل من أصول عربية تعمل بالزراعة،
        وقبائل من أصول إفريقية تعمل بالرعي. وكما هو الحال في صحراوات العالم أجمع..
        يحدث النزاع بين الزراع والرعاة علي المرعى والكلأ، وتتناوش القبائل بعضها مع
        بعض في نزاع قبلي بسيط، تستطيع أي حكومة أن تقضي عليه، غير أن هذا لم يحدث في السودان،
        بل تطور الأمر لما تسمعونه وتشاهدونه الآن.. لماذا كل هذا؟ !!


        لأن السودان هي سلة الغذاء في إفريقيا، لأن السودان هي أغني وأخصب أراضي
        العالم في الزراعة، لأن السودان اُكتشف فيها مؤخراً كميات هائلة من البترول،
        ومثلها من اليورانيوم في شمال دارفور، فلو استقر السودان المسلم لحل الأمن
        والرخاء والسخاء بالمنطقة كلها، ولأصبحت السودان ملجأ وملاذاً للمسلمين والعرب
        أجمعين، ولهذا لم يرد أعداء الإسلام لهذه المنطقة أن تنعم بالاستقرار، ولا أن
        تعتمد علي نفسها، فماذا يفعلون؟ يشعلون النزاعات في أنحاء البلاد ليصلوا
        بالأمر إلي تقسيم هذه الأرض إلي أربع دويلات.. دولة في الغرب (تسمي دارفور)
        ودولة في الشرق، ودولة في الجنوب ودولة في الشمال (في جنوب مصر). لقد نفذوا
        خطتهم هذه فعلاً في الجنوب، ودبّ النزاع بين الشمال والجنوب، وأقروا أن حق
        تقرير المصير بانفصال أهل الجنوب سينفذ بعد خمس سنوات من الآن. وبعد أن تم
        لهم ما أرادوه في الجنوب، التفتوا إلي الغرب وأشعلوا فيه نار الفتنة والخلاف،
        سعياً وراء حق تقرير المصير هناك أيضاً، وؤأكد لكم أن النزاع سيصل إلي الشرق عن قريب، وسيكون
        حق تقرير المصير هو الحل أيضاً، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله .


        وأذكر لكم قصة الجنوب.. إن نسبة المسلمين في جنوب السودان حوالي 16%، ونسبة النصارى 17%، أي أن الفارق
        1% فقط، والباقي من السكان وثنيون. فأي تقرير مصيرهذا الذي ينادون به؟ السر في هذا يا إخوتي في الله.. أنهم يأملون في نجاح حركات التنصير في ضم 5% من السكان إلي النصرانية خلال الخمس سنوات القادمة، وعلي هذا سترتفع نسبتهم إلي 23%، وهم في سبيلهم هذا يعتمدون علي قعود المسلمين عن الدعوة لدينهم وزيادة أعدادهم في الجنوب .

        أعرفتم الآن يا إخوتي لماذا يذهب كارتر رئيس مجلس الكنائس العالمي إلي الجنوب
        دائماً؟ للإشراف علي تنفيذ هذا المخطط.

        أتدرون أن 13 وزيراً من وزراء أوروبا وأمريكا ذهبوا إلي دارفور في الثلاثة
        شهور الأخيرة فقط؟.. وأن آخر زوار دارفور وزير الخارجية الأمريكي؟.. وما
        دارفور هذه لتتحرك لها وزارة الخارجية الأمريكية؟.. في حين لم تتحرك جامعة
        الدول العربية، ولا منظمة المؤتمر الإسلامي.. ولو أن كل مسلم من المليار مسلم
        تبرع بجنيه مصري واحد.. لأصبحت السودان جنة من جنات الأرض.. ولكن ما من تحرك ولا تفاعل
        ولا حتى شجب أو استنكار، بل تقاعسٌ وصمتٌ رهيبٌ.. ولا حول ولا قوة إلا بالله .

        أيها الشباب الذي يسألنا هل يجوز العمل في العراق المحتل؟.. اذهبوا واعملوا
        في جنوب وغرب السودان ولو بقروش قليلة، وكونوا مبشرين بالإسلام .

        أيها الشباب.. لا يكن شغلكم الشاغل الحياة الرغدة والمال الوفير وأحضان
        نسائكم، إن المبشر بالنصرانية يترك أوروبا وأمريكا والحضارة بأسرها، ويحمل
        جواز سفره وما يملك من المال ويأتي إلي ديارنا للتبشير فيها.. لماذا لا تفعل
        أنت ذلك؟.. أأنت أقل منه؟.. أأنت أضعف منه؟.. بل أنت أقوى بدينك وإيمانك .

        ولقد تحرك اتحاد الأطباء العرب وأقام في دار الحكمة هنا في القاهرة في شارع
        القصر العيني لجنة لمساعدة السودان وتلقي المساعدات منكم يا أخوتي في الله..
        ولن يتطلب الأمر منكم أكثر من مشوار إلي هناك لتعرفوا كيف تساهموا في حل
        مشاكل المسلمين هناك.

        وأنبه.. إن السودان ومصر أرضاً واحدة.. وشعباً واحداً.. إن جاع أحدهما جاع الآخرتلكم يا إخوتي هي المشكلة في السودان الحبيب. وتلكم هي قصة دارفور، الأرض الغالية، صاحبة أعلي نسبة من حملة كتاب الله عز وجل، التي تبلغ نسبة المسلمين فيها 99% ، أرض كانت في يوم من الأيام سلطنة إسلامية، لها سلطان عظيم اسمه علي بن دينار، يكسو الكعبة ...

        اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين.. اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين بخير
        فوفقه لكل خير، ومن أرادنا والإسلام والمسلمين بشر فاشغله في نفسه، واجعل
        كيده في نحره، وأدر الدائرة عليه. اللهم أقم فينا دولتك، وارفع لواءك، وحكم
        فينا شريعتك.. إنك ولي ذلك والقادر عليه. وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلى آله
        وصحبه وسلم

        ١٥ مايو ٢٠٠٨

        سويسريون يدرسون معاني النكبة

        تكلمة لما بدأناه من سلسلة ملفات عن النكبة الملفات منقولة من موقع الجزيرة نت


        تامر أبو العينين-زيورخ
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        لم يتوقع مؤيدو إسرائيل في سويسرا أن ترحب بهم لافتات ناشطي السلام السويسريين لتذكرهم أثناء دخولهم إلى مراسم الاحتفال بذكرى قيام إسرائيل، أنهم يحيون أيضا ذكرى النكبة الفلسطينية.

        فقد اصطف مساء أمس الأربعاء أتباع جمعية سويسرا-فلسطين أمام مقر احتفال منظمة سويسرا-إسرائيل بكاتدرائية فراونمونستر في زيورخ، حاملين لافتات تشير إلى النكبة التي تعرض لها الفلسطينيون إثر قيام دولة إسرائيل، والظلم والإجحاف الذي تعرض له شعب بأكمله طيلة ستة عقود.

        شرح المأساة
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        وقد نجحت تلك الفعالية في استقطاب المدعوين لطرح السؤال عن معنى كلمة النكبة التي رفعها مؤيدو القضية الفلسطينية، فدارت حوارات قال المشاركون فيها إنها شيقة، خاصة أنها كانت مشمولة بمنشور يشرح مأساة الفلسطينيين بالحقائق والأرقام والصور وأمثلة من قرارات مجلس الأمن التي تضرب بها إسرائيل عرض الحائط.

        رئيس حكومة زيورخ ماركوس نوتر يلقي كلمته داخل كاتدرائية فراونمونستر بزيورخ (الجزيرة نت)المفاجأة الثانية التي قوبل بها المدعوون كانت اعتذار جميع الشخصيات الرسمية من ساسة وعسكريين وقيادات حزبية ورؤساء جامعات عن المشاركة في الاحتفال لأسباب تعددت ولكنها تتفق في "ضيق الوقت وكثرة المشاغل" حسبما أعلن رئيس الجمعية هارتموت إتينهوفر أمام الحضور.

        أما من تحدث من المسؤولين السويسريين فقد لمح بلغة شديدة الدبلوماسية إلى التناقض بين واقع الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ قال رئيس حكومة زيورخ ماركوس نوتر في كلمته "إن صعوبة حل المشكلة الفلسطينية لا تبرر عدم انتقاد سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين" بينما أكدت مستشارة حكومة زيورخ كاترين مارتيللي أن "الحق والظلم يسيران في تلك المنطقة في اتجاهات تعرقل السلام".

        ورغم تأكيد نوتر أنه أحيط بعدد كبير من النصائح لما يجب أن يقوله وما لا يجب الخوض فيه والحرص في اختيار الكلمات لهذه المناسبة، فإنه أعرب في كلمته عن أمله في أن يكون السلام هدفا للجميع.

        النكبة أحرجتهم
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        وقال عضو جمعية سويسرا-فلسطين رون غانزفيلد للجزيرة نت إن نسبة كبيرة من يهود سويسرا تشعر بالحرج من تلك الاحتفالات لأنها تعكس صورة غير حقيقية عن الدولة العبرية "فمن غير المعقول أن نشاهد في وسائل الإعلام ما يحدث في غزة والضفة من معاناة ومآس، ثم نصدق بأن هناك مبررا للاحتفال".

        وأضاف ناشط السلام السويسري "أن الرأي العام بدأ يتحرك الآن للتعرف أكثر فأكثر على النكبة، تلك الكلمة الجديدة التي دخلت على قاموس المصطلحات المتعلقة بالشرق الأوسط، تماما مثلما حدث مع ظهور كلمة الانتفاضة، التي أصبحت كلمة مألوفة الآن يعرف الأوروبيون ماذا تعني".

        ناشطة سلام سويسرية ترتدي السواد في ذكرى النكبة تحاور أحد أنصار إسرائيل (الجزيرة نت)ويعتقد أن كل تلك الفعاليات التي توضح حقوق الفلسطينيين، تجعل الجماعات المؤيدة لإسرائيل تشعر بالحرج، وقال غانزفيلد "لم يكن هناك من قبل صوت ينقل معاناة الفلسطينيين، فكان الرأي العام السويسري –كغيره في أوروبا- يصدق ما يسمعه لأنه لا يجد غيره".

        وتابع "عندما بدأت جماعات أنصار السلام توضح بأن هناك حقوقا ضائعة وشعبا يعاني تحت وطأة الاحتلال ولاجئون ينتظرون يوم العودة، بدأ مؤيدو إسرائيل يشعرون بالقلق، إذ يجب عليهم العثور على أجوبة أو مبررات لكل ما يسوقه أنصار السلام من أدلة وبراهين".

        أنشطة متنوعة
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        فعاليات أنصار السلام السويسريين المؤيدة للحق الفلسطيني ستتواصل طيلة هذا الأسبوع في كبريات المدن السويسرية، وتضم مجموعة من المحاضرات بشأن مسار القضية الفلسطينية، ومعرضا للصور يشرح معاناة شعب طيلة ستين عاما.

        بالإضافة إلى شريط وثائقي بعنوان "احتلال 101" للأخوين سفيان وعبد الله عميش، الذي يكشف الكثير عن خلفيات قيام إسرائيل مثل موجات الهجرة الأولى ليهود أوروبا في نهايات القرن التاسع عشر، وما وراء وعد بلفور في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1917، ثم اندلاع حرب عام 1948، ونكسة عام 1967، وصولا إلى الانتفاضة الأولى عام 1987، والثانية عام 2000 حتى أحداث غزة عام 2005.
        المصدر: الجزيرة

        مواضيع مشابهة


        ١٤ مايو ٢٠٠٨

        قضية فلسطين اليوم. رؤية فقهية سياسية

        أحمد الريسوني لا شك في أن أهم ما يميز "قضية فلسطين اليوم" هو الفوز الانتخابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ثم تشكيلها للحكومة الفلسطينية الحالية، ثم الآثار والتداعيات الناجمة عن ذلك. هذا الواقع الجديد "ملأ الدنيا وشغل الناس" داخل الساحة الفلسطينية الشعبية والحزبية والمؤسساتية، كما شغل العالم العربي والإسلامي على مختلف الأصعدة، وشغل الأوروبيين والأميركيين ورباعيتهم.. هناك تركيز شديد –إن لم يكن تاما– على جهة واحدة من القضية، وهي الأزمة أو الأزمات الناجمة عن فوز حماس وعن حكومة حماس، ولو أن الصواب هو أن نتحدث عن الأزمات الناجمة عن مناهضة فوز حماس وعن مناهضة حكومة حماس. لكن على كل حال هذا الوجه من وجوه "قضية فلسطين اليوم"، قد أخذ ويأخذ من الاهتمام كل ما يستحقه بل أكثر مما يستحقه حتى غطى على غيره من جوانب القضية اليوم. من هذه الجوانب العودة القوية للوجه الإسلامي والبعد الإسلامي للقضية، ويتمثل ذلك خاصة فيما يلي: - انتعاش الاهتمام الشعبي والدعم الشعبي للقضية الفلسطينية على صعيد العالم الإسلامي، من دكار إلى جاكرتا وليس من المحيط إلى الخليج فحسب، وذلك بفضل البعد القومي والإسلامي الذي تنطلق منه حماس وتعول عليه. وهذا العنصر والذي يليه يمكن أن يشكلا وسيلة (حصار مضاد) يستخدمها الفلسطينيون ضد إسرائيل. - عودة العلماء إلى ساحة القضية وتعاظم دورهم في تحريكها وتوجيهها داخل فلسطين وفي معظم العالم الإسلامي (مؤتمر الدوحة الأخير نموذجا، وقبله مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببيروت). - تزايد الاعتماد على المرجعية الإسلامية في النظر إلى القضية واتخاذ المواقف فيها، وخاصة من لدن حركة حماس والفصائل المشابهة لها، وهو ما دعا إلى كتابة هذا المقال.
        القضية الفلسطينية والمرجعية الإسلامية
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        قيام إسرائيل في نظر الشريعة الإسلامية إنما هو "عملية غصب كبرى" ممهد لها ومصحوبة ومتبوعة بأعمال إجرامية لا تعد ولا تحصى تمتد وتتواصل ما يقرب من قرن من الزمن، من قتل لمئات الآلاف من الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، ومن طرد وتشريد للملايين، ومن ترويع وتعذيب واعتقال لما لا يحصى من الناس، إلى غير ذلك مما نعيشه ونشاهده في كل يوم. والحقيقة أننا لو رجعنا إلى الديانتين اليهودية والمسيحية في مبادئهما وقيمهما لما وجدنا غير هذه النظرة ذاتها. من هنا فإن إسرائيل في النظرة الإسلامية وفي كل نظرة دينية صحيحة إنما هي سلسلة من الأعمال الباطلة ومن الجرائم الفاحشة التي تستوجب الرفع والإزالة من جهة، وتستوجب معاقبة الجناة من جهة ثانية، وتعويض الضحايا من جهة ثالثة. فمن القواعد التشريعية الإسلامية القاعدة التي عبر عنها عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– بقوله "الحق قديم" وعبر عنها الفقهاء بقولهم "الحق لا يسقط بالتقادم". وهذا يعني أن جميع حقوق الفلسطينيين تظل ثابتة ومستحقة لهم شعبا وأفرادا مهما تطاولت العصور والأزمان، وسواء في ذلك أراضيهم ودماؤهم وأعراضهم وأموالهم. ومن واجب كل مسلم أن يعتقد هذا ويؤمن به، لأنه جزء من شريعته ومن مقتضياتها، كما أن من واجبه أن يبذل جهده أيا كان نوعه وحجمه لإحقاق الحق وإزهاق الباطل. ومقابل قاعدة "الحق قديم" توجد قاعدة إسلامية أخرى هي "الضرر لا يكون قديما"، وتعني أن الضرر لا يكتسب المشروعية بالتقادم، ولا يمكن أن يصبح مقبولا وحقا بمجرد قدمه وطول عهده. فالإضرار بالناس وظلمهم والتعسف عليهم هو دائما جديد ومتجدد ما دام قائما، ودائما تلاحقه وتنطبق عليه قاعدة "الضرر يزال"، فمقتضى هذه القاعدة هو أن "إسرائيل تزال". على أن إسرائيل ليست مجرد ضرر يزال، بل هي ضرر وخطر وفساد وشر وهلاك، ولذلك فإن المؤمنين بوجوب زوالها أو بحتمية زوالها ليسوا منحصرين في الفلسطينيين، ولا في العرب والمسلمين، بل هم موجودون حتى في اليهود والمسيحيين. زوال إسرائيل.. ومتى؟ ومن؟
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        من الواضح ومن المؤكد أن زوال إسرائيل ليس وشيكا ولا ظاهرا في أفق قريب، ولكنه آت لا ريب فيه.إن القول بزوال إسرائيل سواء من باب الحتمية الخلقية الشرعية (أي وفق مبادئ الشرع وقواعده) أو من باب الحتمية التاريخية الاجتماعية (أي وفق سنن التاريخ والاجتماع البشري) ليس مرتبطا بزمن ولا أجل. كما أن الأمر ليس منوطا بحركة حماس ولا بمجمل الفصائل الفلسطينية وحدها ولا هو خاص بالشعب الفلسطيني. بل إنه واجب الأمة الإسلامية برمتها. وهو بالدرجة الأولى واجب حكام المسلمين بما تحت أيديهم من شعوب وجيوش وأموال. والحال أن هؤلاء لم يستعملوا من الإمكانات المتاحة لهم لمواجهة الطغيان الإسرائيلي حتى 1%، بينما لم يترك الشعب الفلسطيني من جهده وقدراته شيئا ولا 1%. بل إن هناك من الحكام العرب من قدموا لخدمة إسرائيل وحراستها أكثر بكثير مما بذلوه لمواجهتها وكبح جرائمها، ومنهم من أصبح همهم الأول التطبيع مع إسرائيل وتسويقها ودمجها في المنطقة. يجب أن نسجل ونعترف بأن الشعب الفلسطيني أدى ويؤدي كل ما يجب عليه، وبذل ويبذل كل ما يستطيعه، لقد كان في مستوى قدره. لقد تحمل الشعب الفلسطيني خلال الستين سنة الماضية من الأضرار والجرائم والمحن والتضحيات ما لم تتحمل مثله شعوب أخرى في تاريخها كله. ونحن على ثقة ويقين من أنه سيستمر على هذا المستوى من التحمل والأداء، ولكن.. ليس بالشعب الفلسطيني وحده تواجه إسرائيل وتحرر فلسطين. مع العلم أن الجزء الأكبر من الشعب الفلسطيني نفسه يوجد خارج فلسطين، وهو ممنوع –دوليا وعربيا– من ممارسة حقه في المقاومة والنصرة، بل إن بعض الأشقاء الأشقياء يترصدونه ليل نهار، بتهمة حمل السلاح وتهريب السلاح خوفا من إسرائيل أو خوفا على إسرائيل. شعب صغير أو نصف شعب صغير، يعيش ويتحرك تحت الظروف الإقليمية والدولية المشار إليها، لا يمكن أن نحمله وحده مواجهة إسرائيل ومن خلفها ومن حولها، ولا يعقل أن نطلب منه ونتوقع منه تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. نعم إن الشعب الفلسطيني لابد أن يكون في طليعة أي عمل وأي مبادرة وأي خطوة وأي معركة لتحرير فلسطين، أما أن يقال له "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" فهذا ليس شرعا وليس دينا، وإنما الشرع هو "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها". من هدنة طويلة الأمد إلى اتفاقية سلاملقد نادى الشيخ الجليل الشهيد أحمد ياسين رحمه الله بهدنة طويلة الأمد مع العدو الإسرائيلي، وما زال قادة حركة حماس يرددون هذه الفكرة، ولعلهم دخلوا فيها بالفعل، ولو بشكل تجريبي. ما الذي يمنع من أن تتحول هذه الفكرة إلى فكرة اتفاقية سلام، قد يكون طويل الأمد أيضا، وقد يكون قصير الأمد، وقد لا يتحقق أبدا؟ ولتكن "فكرة اتفاقية السلام" هذه مشروطة بالاعتراف المتزامن من الطرفين بجميع القرارات الأممية المتعلقة بفلسطين، وباتخاذها كاملة أساسا مرجعيا للسلام والتعايش. سيقول قائلون إن إسرائيل نفسها لن تقبل هذا، نعم فليكن. وسيكون في الرفض الصهيوني المتوقع ربح سياسي كبير للفلسطينيين خاصة إذا كان مصحوبا ومتبوعا بنشاط إعلامي وسياسي ودبلوماسي فعال. وستسقط الحجج والتعلات التي يحاصر بها الفلسطينيون، وخاصة حركة حماس وحكومتها.. فهذا الاعتراض الأول وجوابه. وأما الاعتراض القوي الذي ينهض في وجه هذا المسلك، بل في وجه مجرد التفكير فيه فيحتاج أولا إلى تقريره وتحريره، قبل بيان الرأي فيه. وجه الاعتراض هو أن أي تفاوض سياسي مع العدو الغاصب وأي تسليم له بغصبه ووجوده، هو تفريط وتنازل لا يجوز، فكيف بالاعتراف بـ"دولة إسرائيل"، وبحقها في الوجود والبقاء المستمر؟ وكيف وقد أفتى العلماء وما زالوا يفتون بتحريم التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين؟ كما أن الاعتراف بهذا الكيان الظالم الغاصب يعتبر مصادرة لحق الأجيال اللاحقة ومنعا من تحرير فلسطين عندما تكون قادرة على ذلك. وجوابي ووجهة نظري أن كل ما جاء في هذا الاعتراض حق وصواب، ولكن: 1- للضرورة أحكام، والضرورات تبيح المحظورات، والفلسطينيون اليوم وحدهم في المعركة، وعلى الحال التي وصفت... فإذا رأوا وقدروا وقرروا أنهم لا قبل لهم في الظروف الراهنة وإلى أجل غير مسمى، بمواجهة العدو ومن وراءه ومن يحرسونه من حوله، وأنهم لا قدرة لهم في الأمد المنظور على تحرير فلسطين كل فلسطين فلهم أن يجتهدوا ويتصرفوا في حدود طاقتهم. وفوق طاقتك لا تلام، و"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها". إن فتاوى تحريم وتجريم كل تفريط أو تسليم أو تعامل مع العدو يجب أن توجه اليوم إلى حكام العرب والمسلمين وما عندهم من جيوش مجمدة وأموال مبددة وشعوب مهددة. 2- العقود التي تتم تحت القهر والإكراه والاضطرار لا تعطي للظالم حقا ولا مشروعية، وليست لها قيمة شرعية ولا قانونية. وهي قابلة للنقض والإلغاء في أي وقت. وإنما العقود والعهود التي يجب الوفاء بها هي التي قامت على العدل والإنصاف، وعلى الرضا والاختيار. 3- الأجيال اللاحقة من الفلسطينيين ومن المسلمين ستكون لهم مداخل ومخارج متعددة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا. والمهم في صنع التاريخ الدولي وتوجيه أحداثه ومساراته هو القدرة والإرادة. 4- مما جرت به الفتوى عند فقهاء الإسلام جواز دفع شيء من الأموال والممتلكات للبغاة وقطاع الطرق لأجل تخليص الباقي وحفظه إذا لم يكن بد من ذلك. 5- ومن الاجتهادات السياسية النبوية التي يسترشد بها في هذا المجال ما فعله صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب حين اشتدت على المسلمين في المدينة وطأة الحصار المطبق الذي تم تنسيقه بين قريش وعدد من القبائل العربية واليهودية. فقام عليه السلام بمفاوضة قبيلة غطفان لينصرفوا ويكسروا الحصار مقابل منحهم ثلث ثمار المدينة. ورغم أن هذه الفكرة لم تنفذ فإنها دلت –من حيث المبدأ- على مشروعية مثل هذا التدبير عند الضرورة. ويبقى التنبيه أخيرا على أن مثل هذا التوجه إذا كان في نظري سائغا للفلسطينيين ومقبولا منهم إذا قدروه وقرروه بصفة شورية، فإنه لا يجوز ولا يقبل بحال من الأحوال لغيرهم من المسلمين وحكام المسلمين. فلا يجوز لهم مع العدو الغاصب المعتدي صلح ولا اعتراف ولا تطبيع لأنهم –بكل بساطة وبكل يقين– لا ضرورة لهم ولا حاجة عندهم لشيء من ذلك، وإنما هو تخاذل وخذلان وذل وهوان.
        المصدر: الجزيرة
        مواضيع مشابهة

        ١٣ مايو ٢٠٠٨

        الهاغاناه تحتفظ بمقتنيات الشهيد عبد القادر الحسيني

        حتى تكون محفورة في ذاكرة الأجيال على مر السنين وحتى لاينسى التاريخ أهم حدث في العصر الحديث يسرني أن انقل لكم من موقع الجزيرة نت هذه الملفات الخاصة بالنكبة..
        الهاغاناه تحتفظ بمقتنيات شخصية للشهيد عبد القادر الحسيني
        وديع عواودة-حيفا أكد مصور إسرائيلي أن الهاغاناه لا تزال تحتفظ بجواز سفر وخنجر يعودان لقائد جيش "الجهاد المقدس" الشهيد عبد القادر الحسيني، وذلك في معرض تعليقه على كتاب ضمنه عددا من الأسرار حول اختراق العصابات الصهيونية لتلك القوات خلال تلك المرحلة التاريخية من حياة فلسطين والمقاومة الشعبية قبل النكبة. ففي كتابه "وطني إسرائيل" يروي يسرائيل نيتح كيف انضم كجاسوس مندس باسم مستعار إلى قوات الجهاد المقدس بتكليف من قوات الهاغاناه وشارك في معركة القسطل ونهب بعض الأغراض الشخصية للحسيني بعد لحظات من استشهاده. ويزعم في كتاب سيرته الذاتية أنه انضم إلى الهاغاناه وانتحل اسما عربيا هو إبراهيم السيد، قبل البدء في أداء وظيفته باختراق فرق المجاهدين وجمع المعلومات الاستخباراتية بمساعدة رجل مقدسي يدعى محمود وكان يقيم في مدينة يافا وتم تجنيده في صفوف الهاغاناه. ويروي المؤلف الإسرائيلي كيف التقى الحسيني لأول مرة مطلع عام 1948 عندما دخل برفقه "محمود" صالون أحد المنازل حيث تم تقديمه للحسيني على أنه مصور. ويتابع نيتح "في اليوم التالي توجهنا إلى كفار عصيون بشاحنات وكان الثوار العرب يرتدون العباءات والكوفيات.. هناك انقسم الثوار إلى مجموعتين واحدة من المقدسيين وأخرى من الخليل بقيادة عبد القادر الحسيني ومحمد علي الجعبري". ويقول الكاتب إن نشره صور المجاهدين في الصحف الفلسطينية ساعدته على التقرب منهم وكسب ثقتهم وتعزيز مكانته بينهم حتى بات جزءا لا يتجزأ منهم. مؤلف الكتاب نيتح يعرض مجموعة صورعن الشهيد الحسيني (الجزيرة نت)بعد استشهاده وفي حديث للجزيرة نت قال نيتح إنه كان يجلس في مقر عبد القادر الحسيني يوم بلغه نبأ سقوط بلدة القسطل في غرب القدس بيد القوات الصهيونية التي انتقلت من الدفاع إلى الهجوم لاختراق الطريق نحو القدس في عملية "نحشون" يوم 4 أبريل/ نيسان 1948. وأضاف "كنت شاهدا على لقاء الحسيني قادة المجاهدين وهو يشرح لهم تفاصيل العملية المضادة التي بدأت يوم 7 أبريل/ نيسان مستعينا بخريطة، فصورته ولم أكن أعرف أن هذه صورته الأخيرة". وكشف نيتح أن عبد القادر الحسيني استشهد في تلك الليلة فاغتنم فرصة وجوده بالقرب منه وسارع إلى تفتيش ملابس الشهيد بحثا عن وثائق، قبل أن يسرق خنجره وجواز سفره وخاتم الزواج، لافتا إلى أن جميع هذه الأشياء لا تزال محفوظة حتى الآن في متحف الهاغاناه بتل أبيب. يشار إلى أن بعض الروايات الفلسطينية تتحدث عن استشهاد الحسيني اغتيالا من الخلف على يد بعض الجواسيس المندسين في قوات الجهاد المقدس. الشهيد الحسيني وتتفق الروايات الفلسطينية على أن عبد القادر الحسيني استشهد إثر إصابته بطلقات نارية أثناء معركة الدفاع عن القدس والمعروفة بمعركة القسطل وهو في الأربعين من عمره حيث يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الستين لاستشهاده. ويفيد الدكتور مصطفى كبها المتخصص في التاريخ الفلسطيني أن الحسيني نصب قائدا لقوات الجهاد المقدس طبقا لقرارات اتخذتها الهيئة العربية العليا برئاسة المفتي الحاج أمين الحسيني من منطلق معارضتها دخول جيوش عربية إلى فلسطين، وبادر بتشكيل جيش فلسطيني كان عماده قادة ومقاتلي فصائل ثورة 1936-1939. ويستذكر كبها في تصريح للجزيرة نت أن الشهيد عبد القادر الحسيني تخرج من الكلية العسكرية في بغداد مع ضباط فلسطينيين آخرين منهم حسن سلامة وذو الكفل عبد اللطيف وعبد الرحيم محمود وأكرم زعيتر وانضم جميعهم إلى ثورة رشيد عالي كيلاني عام 1941. ولفت الانتباه إلى أنه تم إلقاء القبض على الحسيني بعد فشل الثورة المذكورة ونجا رفاقه، حيث سجن سنتين وأفرج عنه بعدما ساءت صحته وتدخل بعض زعماء العرب ليعود إلى فلسطين عام 1946 في نفس الفترة التي ولد فيها ابنه الراحل فيصل الحسيني في بغداد. ويؤكد كبها أن استشهاد عبد القادر الحسيني انعكس سلبيا على معنويات كل الشعب الفلسطيني وعلى تماسك الجبهة الداخلية بعدما بنيت آمال كثيرة على "جيش الجهاد المقدس". وأضاف "باستشهاده تعرض لضربة قاصمة وما لبث أن تعرض لأخرى باستشهاد القيادي حسن سلامة قائد منطقة المركز في هذا الجيش في معركة راش العين يوم 31 مايو/ أيار 1948". المصدر:الجزيرة

        نكبة فلسطين(حتى لاينسى التاريخ)




        حتى تكون محفورة في ذاكرة الأجيال على مر السنين وحتى لاينسى التاريخ أهم حدث في العصر الحديث يسرني أن انقل لكم من موقع الجزيرة نت هذه الملفات الخاصة بالنكبة...




        يستذكرون حصار عبد الناصر في عراقالمنشية


        محمد عبد الفتاح الطيطي يحفظ ذكرياته عن مشاركة الجيش المصري (الجزيرة نت) عوض الرجوب-الضفة الغربية
        يقول سكان بلدة عراق المنشية الفلسطينية المهجرة منذ النكبة إنهم آخر من خرج من اللاجئين وذلك يوم 14 مايو/أيار 1949 بعد مقاومة طويلة وحصار دام ستة أشهر ثم الهدنة، ويؤكدون أنهم أجبروا على الرحيل بفعل مجازر العصابات الصهيونية.

        وفي شهادة نادرة تحدث اثنان من عائلة الطيطي من معاصري النكبة للجزيرة نت عن كيفية تغلب السكان على الحصار الذي فرض على الجيش المصري بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكيفية خروج الجيش المصري آنذاك.

        ويستذكر الشهود الأحياء بعضا من طباع عبد الناصر والدور الذي كان يقوم به، وكيف ساعد الأهالي في الدفاع عن بلدتهم، ثم انسحابه بسلاحه ضمن هدنة أعلن عنها آنذاك، وحافظ على علاقته مع عمدة البلدة الحاج خالد الطيطي.

        قصف المطحنةلا يزال الحاج محمد عبد الفتاح صافي الطيطي (81 عاما) من بلدة عراق المنشية ويعيش الآن في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، يحتفظ بذكرياته حول مشاركة الجيش المصري وعبد الناصر شخصيا في الدفاع عن بلدته.

        ويقول إن المعاناة بدأت عندما هاجمت العصابات الصهيونية البلدة من عدة جهات وأطبقت عليها الحصار ثم قصفت بالطائرات المطحنة الوحيدة، مقدرا عدد الجنود الذين حوصروا بنحو ألف جندي.

        وأضاف الحاج محمد أن عمدة البلدة آنذاك مختار عائلة الطيطي الحاج خالد الطيطي جمع السكان للبحث في كيفية توفير التموين للجيش المصري، وتم الاتفاق على توزيع الحبوب على البيوت لحطنها في المطاحن اليدوية وخبزها وتوزيعها على الجنود.

        وفي حديثه عن عبد الناصر الذي عاصره يقول "اجتمعت به أكثر من مرة وتناولت معه الطعام في ديوان عمدة القرية، وعبد الناصر سلّح شباب عراق المنشية وكان دائما مستعدا للحرب ومرتديا بدلته العسكرية".

        عائشة الطيطي تحتفظ بمطحنة والدتها التي طحنت القمح لإعداد الخبز للجيش المصري (الجزيرة نت)ويذكر أنه كان يحب طعام أهل عراق المنشية خاصة القهوة الفلسطينية، كما كان مرحا يتميز بالأخلاق الحسنة ويتواضع كثيرا للأطفال ويستمع لهم ويحدثهم.

        وتابع أنه بعد إعلان الهدنة فاوض قائد الجيش الإسرائيلي عبد الناصر على الانسحاب دون سلاح في مكان قرب مدرسة البلدة، لكنه رفض رغم وجود أوامر عليا له بترك السلاح.

        علاقة مستمرةويضيف أن العلاقة استمرت بين الحاج خالد الطيطي وعبد الناصر الذي أصبح رئيسا فيما بعد، موضحا أنهما التقيا أكثر من أربع مرات، إحداها كانت عام 1954 عندما دعا الرئيس العمدة إلى مصر وقلده وساما رفيعا وخصص له معاشا شهريا.

        أما اللقاء الثاني بعبد الناصر فقال إنه كان في موسم الحج في مكة المكرمة حين توجه الحاج خالد إلى مكان إقامة عبد الناصر، الذي فأجأه بالنزول إليه من الفندق حافي القدمين واصطحبه معه إلى مقر إقامته حيث أخبر عددا من الرؤساء بأنه الطيطي الذي أطعم الجيش المصري أثناء الحصار في عراق المنشية.

        أما عن الرحيل عن البلدة فيقول إن الوسيط الدولي أقام في القرية بعد الهدنة عدة أسابيع ورحيل الجيش المصري، لكن قيام عصابات اليهود بقتل أربعة من السكان المدنيين دفعهم إلى الرحيل خشية على أنفسهم.

        طعام محليمن جهتها لا تزال الحاجة عائشة الطيطي تحتفظ بمطحنة والدتها آمنة الطيطي التي طحنت عليها القمح للجيش المصري أثناء الحصار، موضحة أن النساء كن مشغولات طوال الوقت في إعداد الخبز والطعام للجيش.

        وتقول إن والدها حسن الطيطي هو الذي كان يذبح الأغنام والأبقار للجيش، في حين كان الحاج خالد يشتري الأغنام والأبقار من السكان على حساب الحكومة المصرية لذبحها في البيوت لإطعام المقاتلين مما كان له الأثر في استمرار صمودهم وصمود سكان البلدة.

        المصدر: الجزيرة

        ١٠ مايو ٢٠٠٨

        مال بن دينار (عبرة)





        يقول مالك ابن دينار


        بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا ... أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب


        الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها ... شديد الفجور ..


        يتحاشاني الناس من معصيتي


        يقول:


        في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله


        سميتها فاطمة ... أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي


        وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك


        كأسا من الخمر .... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها


        تفعل ذلك ..... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من


        الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..


        حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات



        فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة

        يقول:


        فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على


        البلاء .. فعدت أسوا مما كنت ... وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما


        فقال لي شيطاني:


        لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!


        فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب


        فرأيتني تتقاذفني الأحلام ... حتى رأيت تلك الرؤيا


        رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس ... وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...


        واجتمع الناس إلى يوم ألقيامه ... والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس


        وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار

        يقول:



        فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف

        حتى سمعت المنادي ينادي باسمي ... هلم للعرض على الجبار

        يقول:


        فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت


        ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف


        فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .....


        فقلت: آه أنقذني من هذا الثعبان


        فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...


        فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي ... فقلت: أأهرب من


        الثعبان لأسقط في النار


        فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب


        فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني ... فبكى رأفة بحالي ..


        وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو


        فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال


        كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك



        يقول:


        فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات


        تنجدني من ذلك الموقف


        فأخذتني بيدها اليمنى ... ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف


        ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا


        وقالت لي يا أبت


        ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله


        يقول:


        يا بنيتي ..... أخبريني عن هذا الثعبان!!


        قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن


        الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم ألقيامه..؟


        يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى


        لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً


        ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك


        يقول:


        فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم


        ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله


        يقول:


        واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله


        يقول:


        دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية


        (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)


        ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين


        هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ...... ويقول


        إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا


        اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار


        وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:


        أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..


        أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك


        من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،


        ومن أتاني يمشي أتيته هرولة


        أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التو به


        لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين