٢٦ يناير ٢٠٠٨

صاح داعي السفر

كلما دنت ساعة السفر ينتابني شعور بألم الفراق وأتمنى لو أن الساعة تتوقف ولا تمضي حتى لا يحين موعد الرحيل ولكن ما الحيلة والفراق قدر ومصير لابد من وقوعة ومع ذلك لا بأس من بعض الكلمات التي أجد فيها عزاء ومواساة في هذه اللحظات.
صاح داعي السفر
صاح داعي السفر ليت المراكب بعيدة ............
.............ما مرادي أفارق سيدي واشغــل البال
إن ذكرت السفر تفتح جروجا جديدة..............
...............والعيون الحزينة دمعها صار هطـال
ياحبيبي ترا الترحـــال ناره وقيـــــدة..............
..............تحرق القلب نار البعد لو يومها طــال
لا تفكـــر حياتي في فراقـــك سعيدة..............
..............لا ورب السما ما طاب لي بعدكم حال
وان نويت السفر أذكر لخلك وعودة ..............
................يوم سعد الليالي ليت ما سعدها زال
من بلاه الهوى يا سيدي أيـش بيدة ؟..................
............يحترق من لهيب الشوق والبعد قتـال
ياحَسين النظر يا بو الصفاة الحمـيدة .................
...............أسألك بالذي زادك حلا أرحم الحـال
***************

ليست هناك تعليقات: