٢٠ أكتوبر ٢٠٠٨

هل يتم إغتيال باراك أوباما؟

هل يتم إغتيال باراك أوباما؟ لا أحد يستطيع أن ينكر أن أي رئيس للولايات المتحدة الإمريكية لابد أن يضع نصب عينيك مصالح الولايات من أولى أولوياته ولكن هناك من هي في المرتبة الأولى حتى قبل أمريكا نفسها وقبل مصلحة المواطن الأمريكي إنها (إسرائيل) والدليل أن أي حملة إنتخابية لأي مرشح لابد أن يكون أهم برنامج في برامجه الإنتخابية هو ضمان أمن إسرائيل وضمان تفوقها في كل المجالات على كل جيران المحيط لها وكلنا شاهد المرشحين الأمريكيين جون ماكين وباراك أوبابما وهما يتباريان كل من جهة في إظهار الولاء لإسرائيل والآن وقد أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من موعد الإنتخابات التي ستجري الشهر المقبل نوفمبر وقد لوحظ التقدم الملحوظ للمرشح الأسود باراك أوباما على منافسه جون ماكين ولكن يظل أوباما محل شك من جهة إسرائيل ومؤيديها داخل الولايات المتحدة على خلفتين رئيستين الأولى اصوله الإفريقية والتي تعتبر المرة الأولى التي يصل فيها مرشح رئاسة لهذا المنصب لو فاز والثانية خلفيته وجذوره الإسلامية حتى وإن حاول أن ينفيها في كل مناسبة أو مهرجان يقيمه ليثبت ولاؤه لديانته الحالية المسيحية وأن لا تأثير لجنسه أو عرقه السابق على مسار حكمه لأكبر أمبراطورية في العالم في الوقت الراهن. ولكن هل تشفع له كل هذه التطمينات لكسب رضى إسرائيل وحلفائها والوثوق به؟ والمعلوم أن اليهودلا يثقون إلا بأنفسهم فقط وهناك أمثلة كثيرة على قيام إسرائيل بالتخلص حتى من بعض حلفائها إذا كان ذلك يصب في النهاية في مصلحتها ومن تلك الأمثلة ماقامت به مع الكونت برنادوت ، وهو أحد أفراد العائلة المالكة السويدية ورئيس الصليب الأحمر السويدي في ذلك الوقت فقد كان هدفاً للتصفية بعد عدة أحداث تاريخية بدأت في 29 تشرين ثاني/نوفمبر عام 1947، عندما اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات قرار التقسيم، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلتين واحدة يهودية وأخرى عربية، مع تدويل القدس وقد قبل معظم اليهود هذا القرار في حين رفضه العرب في فلسطين والدول العربية واستعدوا لمحاربته بقوة السلاح وأعلنت بريطانيا أن هذا المشروع يفتقر إلى احتمالات النجاح وأنها لن تشارك في تطبيقه. وثم اقترح إجراء بعض التعديلات على الحدود بين الدولتين العربية واليهودية كما يرسمها قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة، ومن بين هذ التعديلات ضم منطقة النقب للدولة العربية وضم منطقة الجليل للدول اليهودية، كما اقترح إدخال القدس بأكملها ضمن الدولة العربية مع منح الطائفة اليهودية فيها استقلالاً ذاتياً لشؤون البلدية، مؤكداً أن القدس يجب أن تظل تحت السيادة العربية. وما كادت هذه المقترحات تصل إلى علم اليهود حتى ثارت ثائرتهم واعتبروا الكونت عقبة في سبيل تحقيق أهدافهم التوسيعة وبصفة خاصة مقترحاته بشأن ضم القدس للدولة العربية وفرض قيود على الهجرة إلى فلسطين، وكانت معارضة جماعة شتيرن بزعامة شامير هي الأكثر عنفاً، وبدأت الجماعة التي كانت لها وحدات مستقلة داخل القدس في تنظيم المظاهرات ضد الوسيط السويدي، ثم قرر زعماء الحركة في القدس وهم "إسرائيل" الداد وجوشوا زتلر وماشولام ماكوفر تقديم مشروع اغتيال وسيط الأمم المتحدة إلى زعماء المنظمة ناثان مور واسحق شامير بمقرهم في تل أبيب وفي يوم الجمعة 17 سبتمبر عام 1948 وصل الكونت برنادوت ومساعده الفرنسي الكولونيل بيير أندريه سيرو إلى مدينة القدس قادمين من سوريا وكانا يجلسان في المقعد الخلفي في سيارتهما بعد أن انتهيا من بعض الإجراءات المتصلة بمهمتهما في القدس حين اعترضت طريقهما سيارة جيب مكتظة بعدد من المسلحين وفتح ثلاثة منهم النار على الكونت ومساعده وبعد ذلك عاد القتلة إلى سيارتهم. وهكذا في لحظات نفذت عملية الاغتيال، ويومها سقطت أيضاً ضحية أخرى هي السلام في الشرق الأوسط وظلت تفاصيل الحادث غامضة حيث قرر مرتكبوه الاعتراف في الذكرى الأربعين لاغتيال الكونت. ومن تلك الأمثلة أيضا قتل الجنود البريطانيين في فلسطين ففي 14 فبراير ، قتل شرطيان بريطانيان في حيفا على يد إرهابيين صهاينة ، وفي 23 مارس ، لقي ثمانية من رجال الشرطة البريطانية مصرعهم على يد الإرهابيين الصهاينة في حيفا ويافا وتل أبيب والقدس ، وفي 8 أغسطس فشلت محاولة لاغتيال المندوب السامي البريطاني السير هارولد مكمايكل و زوجته بالقدس كذلك قام في 6 نوفمبر 1944 ، إرهابيون من منظمة شتيرن باغتيال اللورد والتر موين ، وزير الدولة وممثل الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط الذي كان يقيم في القاهرة .)))) وبعد اغتيال موين ، وتحديدا في 31 أكتوبر 1945 ، قام أفراد من العصابات الصهيونية الثلاث ، الهاجاناه ، الأرجون ، شتيرن ، بتعطيل خطوط سكة الحديد في فلسطين في 242 موقعاً مختلفا كان يستخدمها الجنود البريطانيون وقتلوا العشرات منهم في البلاد ، وفي 27 ديسمبر 1945 ، قام أفراد من الأرجون بقتل خمسة من رجال الجيش و الشرطة البريطانية في القدس ويافا وتل أبيب ، وفي 19 يناير 1946 ، قامت عصابة الأرجون بشن هجوم على السجن المركزي بالقدس مما أدى إلى مقتل ضابطين بريطانيين . وفي 25 إبريل 1946 ، قام الأرجون بهجوم على موقع عسكري بريطاني في تل أبيب ، مما أدى إلى مقتل سبعة من الجنود البريطانيين ، وفي 17 يونيو 1946 ، وقعت اعتداءات متزامنة من قبل الهاجاناه على ثماني سكك حديد رئيسية وجسور على طرق عامة ، وفي 18 يونيو 1946 ، خطف الأرجون ستة ضباط بريطانيين في تل أبيب والقدس . وفي 22 يوليو 1946 ، قام أفراد من الأرجون بتفجير مقر الإدارة المدنية البريطانية في فندق الملك داود بالقدس والذي كان يتواجه فيه أيضا عشرات اليهود ، مما أدى إلى مقتل 200 بريطاني ويهودي . بعد يومين من هذا الهجوم ، أصدرت الحكومة البريطانية كتاباً أبيضاً عن الإرهاب في فلسطين ، اتهمت فيه الهاجاناه ، الذراع العسكري للوكالة اليهودية العالمية في فلسطين ، والتي كانت تتعاون معها في البداية لتنفيذ وعد بلفور ، بالقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك مع عصابتي الأرجون و شتيرن ضد قوات الانتداب البريطاني. وفي 12 يناير 1947 ، قتل اثنان من الشرطة البريطانية واثنان من الفلسطينيين إثر تفجير سيارة ملغومة من قبل الآرغون في مقر الإدارة البريطانية في حيفا ، وفي 28 فبراير 1947 ، قتل إرهابيون صهاينة 20 شخصاً من المدنيين الفلسطينيين ومن أفراد الجيش والشرطة البريطانية خلال هجوم على نادي الضباط البريطاني بالقدس ، وفي 26 إبريل 1947 ، قامت الأرجون بتفجير سيارة ملغومة في معسكر (سارونا) البريطاني بالقرب من تل أبيب ، مما أسفر عن مقتل 6 من رجال الأمن البريطانيين ، وفي 21 مايو ، نفذت عصابة الهاجاناه عمليتين إرهابيتين بالقرب من تل أبيب أسفرتا عن مقتل فلسطينيين وجرح سبعة آخرين بينهم جنود بريطانيون . وفي 5 يونيو ، أعلنت عصابة الأرجون مسئوليتها عن الرسائل الملغومة التي أرسلت إلى كبار المسئولين البريطانيين ، وفي 30 يوليو 1947 ، أعلنت الأرجون أيضا قيامها بتنفيذ الإعدام بحق رقيبين من الجيش البريطاني خطفا قبل ذلك التاريخ. كل ذلك تم رغم العلاقات الحميمة والدعم القوي الذي كان يجده الصهاينة من بريطانيا ولم يكن القصد من إغتيال هؤلاء الحلفاء هم بعينهم ولكن تم ذلك إما من أجل إيجاد وقيعة بين العرب والبريطانيين أو خشية من تحقيق أشياء لايرغبونها وإستباقا لذلك يتم الإغتيال كذلك لا ننسى ماقامت به إسرائيل من قصف للسفينة ليبرتي وإغراقها ففي 8 يونيو حزيران عام 1967 عندما تعرضت ودون سابق إنذار لقصف جوي وبحري. وأسفر الهجوم الذي استغرق 40 دقيقة عن مقتل 40 على الأقل وإصابة 170 آخرين وإلحاق أضرار جسيمة بالسفينة. وكان هذا الهجوم من جانب أقرب حلفاء الولايات المتحدة.. إسرائيل التي قالت إنها كانت تستهدف السفينة الحربية المصرية القصير، ولكنها أخطأتها وهاجمت ليبرتي. وانتهت العديد من التحقيقات الأمريكية والاسرائيلية إلى أن الحادث كان محض مصادفة. ولكن الأمر بالنسبة لبروميت، وغيره من المؤمنين بنظرية المؤامرة، فان السلطات الأمريكية متورطة في عملية تعتيم على ما قامت به إسرائيل. فهل من أجل ذات الأسباب يتم إغتيال باراك أوباما؟ من يدري ربما الأيام القادمة تحمل الجواب لهذا التساؤل..

١٤ أكتوبر ٢٠٠٨

مثلث برمودا

حقيقة مثلث برمود
فيديو
مشاهدة
حفظ
سوف نلاحظ انه هناك مناطق عديدة تتسم بنفس غموض مثلث برمودا و العجيب في الامر انه هناك تباين واضح جدا من حيث المقاييس و اذا دققتم اكثر فستلاحظون ان المنطقة الوحيدة التي موجودة على اليابسة موجودة في قارة افريقيا و بالتحديد في الجزائر و اذا اردتم تدقيق اكثر فهي منطقة كهوف تسيلي فلنعرف الان من هي شخصية المسيح الدجال هناك الكثير من النظريات التي قيلت عن ان المسيح الدجال هو السامري الذي التقاه سيدنا موسى عليه السلام و هناك بعض الايات التي تشير الى ذلك قال الله تعالى" فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار " حيث ان السامري كان المترجم الذي يقول لبني اسرائيل ما يقوله لهم العجل .... فامرهم بالركوع للعجل على انه كلامه و بالفعل ركعوا جميعا الا هارون و يوشع بن نون و هنا اعلن السامري انه رسول لهم و انه بن الاله مثلما سيدعي الدجال و حاول هارون ان يدعوا قومه الى الهداية فقال لهم ان موسى هو نبيكم وعليكم ان تتبعوه و لا تتبعوا هذا الشيطان ....قال الله تعالى " ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم انما فتنتم به و ان ربكم الرحمن فاتبعوني و اطيعوا امري " و لكن بني اسرائيل رفضوا كل التحذيرات و استمروا في عبادة العجل و بالطبع معروف عن نبي الله سيدنا موسى عليه السلام انه كان سريع الغضب و له قوة يحسد عليها و لهذا فقد قام بشد هارون اخيه " من ابيه و امه " من لحيته حيث انه خيب ظنه و لم يخبره في بادئ الامر عن السامري انه لم يستطع ايقاف فتنته المقابلة بين السامري و نبي الله موسى : -قال تعالى " قال فما خطبك يا سامري " فسر بعض العلماء على ان الخطب هنا هو شئ عظيم او يدل على كارثة و لكن البعض الاخرفسر هذا على انه لين في الحديث من جانب سيدنا موسى عليه السلام و هذا عكس شخصية سيدنا موسى : - اليس موسى من القلى بالالواح عندما اتى لقومهاليس موسى من قتل المصرياليس موسى من اخذ بلحية اخيه و راسه و شده منها قال تعالى " قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و ابينا شيخ كبير "اذن ان اللين من سيدنا موسى تكرر من قبل عندما كان يخاطب الفتاتان اللذان كانا يريدا سقي الاغنام أي ان كلمة ما خطبك او ما خطبكما تعبر عن اللين فلماذا هذا اللين المفاجئ من سيدنا موسى كان رد السامري على سيدنا موسى قال تعالى " قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسل فنبذتها و كذلك سولت الي نفسي "هذا يدل على انه يمتلك من الغيبات بالامور بعد هذا الحديث ادرك موسى انه امام المسيح الدجال الذي حذره منه رب العالمين فقال موسى للسامري قال تعالى " فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس " قال تعالى " و ان لك موعدا لن تخلفه " نعم المعنى صحيح فاذا كان هذا هو الدجال فلن يمسه احد في الدنيا الا سيدنا عيسى عليه السلام الذي سيقتله و هذا هو الموعد الذي ذكره سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام سؤال غريب يطرح نفسه علينا لماذا لا يتحالف الشيطان في صورته الاصلية مع المسيح الدجال حيث ان هدف الاثنين واحد ؟فلنتعرف الان على ابليس " الشيطان " الشيطان " ابليس " من الجن حيث انه لم يؤمن بادم كنبي و رفض الاعتراف بهذا قال تعالى" وخلق الجان من مارج من نار " " خلقتني من نار و خلقته من طين "" الا ابليس كان من الجن " دلوقتي بعدمت تاكدنا من ان ابليس من الجن فيجب علينا معرفة ان الجن كانوا يسكنون الارض قبل سيدنا ادم ب الفي عام و فسدوا في الارض و قتلوا بعضهم و لهذا ارسال الله عليهم جيشا من الملائكة ليقاتلوهم و انتصرت الملائكة بمشيئة الله و بعد هذا تم طرد الجن الى الجزر في المحيطات و هذا هو موطن الجن الاساسي حتى الان عن بن عمر بن عباس رضي الله عنهما قالا فيما معناه : " كانت الجن تسكن الارض قبل ادم بالفي عام ففسقوا فيها و افسدوا فسادا عظيما و قتلوا بعضهم تقتيللا و سفكوا الدماء فبعث الله اليهم جندا من الملائكة لما كثر الفساد في الارض فطردوهم الى جزائر البحور و المحيطات "اذن بما ان ابليس هو ملك الجن و هو حليف المسيح الدجال لان هدفهم واحد و بما ان موطن الجن هي الجزر في المحيطات اذن فان التفسير الامثل لظاهرة مثلث برمودا هي ان تلك المنطقة تحتوي على جزر ماهولة بالبشر و بالجن " حوادث الاختفاء من الممكن ان تكون حوادث اختطاف من اجل ان يكثر جيش المسيح الدجال " اذا ما علاقة مثلث برمودا بالدولار الامريكي ها هي بعض الصور التي توضح ان الدولار الامريكي القديم مرسوم عليه هرم " فرعوني " حيث ان السامري و موسى نزلوا في مصر و فلسطين " ايام العهد الفرعوني " وبالطبع فان الدجال " السامري " اعجب بفكرة الطبقات و التدرج في الاهرامات و التي تدل على ان الزعيم لكل هذا يجب ان يحتل اعلى طبقة و هي راس الهرم و لهذا فالمرسوم على راس الهرم هي عين الدجال " الاعور "
و لنستعرض مع بعض ما الذي تحتويه الصور من معاني غريبة و صور اغرب : -
ANNUIT COEPITS و تعني باللاتينية الملك الاوحد
MDCCLXXVI و هي اختصارات الارقام باللاتينية و مجموعهم 1776 حيث ان هذا هو تاريخ انشاء الولايات المتحدة
NOVUS ORDO SECLORUM و تعني النظام العالمي الجديد اما الكلمة الاخيرة في قاعدة النسر فهي بالانجليزية
The Great Seal و تعني الخاتم العظيم او الاعظم
و مايؤكد هذا الكلام هو وجود الهرم في الدولار على ارضية جزيرة و المعتقد ان تلك الجزيرة هي للجن و ملكهم ابليس و لحليفه المسيح الدجال و هذه الصورة توضح ذلك
اعتقد ان النظام العالمي الذي تتبعه الان الولايات المتحدة و تنادي بتطبيقه موجود منذ قديم الزمان و بالطبع ان المسيح الدجال اكتشف قارة امريكا الشمالية قبل كولومبس بكثير فمن غير المعقول ان تبقى تلك القارة كل تلك المدة مجهولة حيث انه كانت هناك حوادث اختفاء لسفن قديمة قبل عهد كولومبس بالكثير و كان يطلق البحارة على تلك المنطقة " بحر الشيطان "و هناك نظرية تتبع الكلام السابق و تقول بما ان المسيح الدجال هو " السامري " فهذا يعني انه قد مر بالكثير من العصور و تعلم من العلوم ما يفوق البشر هذه الايام و له خبرته في مجالات عدة و هذا مؤكد حيث كيف له ان يفتن البشر الا ان جاء بتكنولوجيا تغلب عصر التطور الحالي و هذه مجرد صورة افتراضية و ليست صحيحة انما فقط تدل على
بعض مواصفات للمسيح الدجال الذي من الممكن ان يتشابه مع تلك الصورة
في الختام احب اذكر ان هناك لفظ غريب جدا و US و التي تعني United States و اعتبره البعض انه اختصار وانه مأخوذ من اسم التاجر الأميركي صموئيل ويلسون Samuel Wilson المعروف تحببا ب-(العم سام ويلسون). وتفصيل الأمر أن هذا التاجر كان يزود القوات الأميركية، خلال حرب عام 1812 بلحم البقر، وكان يدمغ براميل هذا اللحم بحرفي U.S. (أي الولايات المتحدة) إشارة إلى أنها ملك الدولة. وإذ كان هذا الرمز يمثل أيضا الحرفين الأولين من كلمتي (العم سام) Uncle Sam فسرعان ما أصبح هذا اللقب مرادفا للولايات المتحدة الأميركيةو لكن الجميع تجاهل ان هذا الاسم ماخوذ في الاساس من السامري الذي هو المسيح الدجال حيث ان كلمة sam اختصار للسامري " سام " و هذا ما تؤكده الصورة المتعلق دائما بهذا اللقب حيث ان الصورة توضح شكل رجل له قبعة عليها نجوم و له ملابس ساحر " أي انه منجم و ساحر و دجال " و لكن الصورة لا تعبر عن صاحبها انما تعبر عن المعنى الواضح لنا الان فلنسال الله ان يحفظنا من فتنة المسيح الدجال
والله أعلم
مع خالص تحياتي

٦ أكتوبر ٢٠٠٨

فن الغناء الصنعاني

ذا نسيم القرب نسنس ................. وشفى سقم المحبين
ودجى الديجور عسعس............... وغفت عين الشياطين
ديك اسكت ليتك اخرس................. لا تفرق بين الفين
صبح سالك لا تنفس................. اجعل الليله كليلين
ساقي الكاسات غلس ....................... اطلبه ياتي بكاسين
واعقدوا للقرب مجلس................... واسجيروا الله من البين
ذا سامي الجيد انس ................... وقضى دين المدينين
ذا بريم الخصر جرجس................... جاوبه صوت الشلالين
حين ترنح وتمايس ..................... قده الممشوق باللين
بالقلايد قد تلبس ..................... والجواهر غصن من تين
والجبين الزين الاملس................... زينه در البنادين
زل يخطر لابس اطلس................. زركشه من خالص العين
وتعطر وتعكس................... ثم ضاعف بين عقدين
قوس حاجبك المقوس................... قد رمى قلبي بسهمين
ذا بطرفك زهر نرجس................... او عسى هي حمرة العين
ما ونار قد تجانس ..................... الف الله بين ضدين
ولماك العذب الاعلس................... قد مزج فيه شرابين
شهد صافي ليس يدنس ................... مع رحيق لذ اثنين
خل حبيبك لايقلس................... قده الرمان نهدين
بس يا محبوبتي بس................... ما على ذي الزين من زين
يا بنفسج يا عرندس................... هل تهب قبله بالفين
الف مثقال مكيس..................... في وصالك مثل فلسين
تحسب ان القلب ايس ...................لا ومن فاق النبيين
وعلى التقوى كان اسس ................... دينه ياخير من دين
وصلاة الله تقدس ................... له على مر الجديدين
الجدير بالذكر أن هذه الرائعة غناها الفنان الكبير/محمد اربراهيم الماس

إقرأ أيضا

٣ أكتوبر ٢٠٠٨

محبوبتي

محبوبتي يا آسرة قلبي ........ يامن لها شوقي ووجداني
هل عندك وجد كما عندي ...... أم في خيالك خاطر ثـــاني
لا تكتمي سرا على قلبي .......... فالســر لن يدريه انسان
اني أحيبك مخلصا عهدي ......... وكل ما ينطق به لساني
محبوبتي يا آسرة قلبي .......... هل ترحمي شوقي وأشجاني
لا تجرحيني انني صب ....... في خافقي الوجد أضناني
رحماك ان لم ترحمي قلبي ..... سأموت من قهري وأحزاني
وأدعو بأكناف الدجى ربي ......... يبليك باللي فيه أبلاني
مجبوبتي ياآسرة قلبي ........... جودي ففي لقياك سلواني

١ أكتوبر ٢٠٠٨

قصائدي الخاصة

أحببت أن أضع هنا كل إنتاجي الخاص من القاصائد التي أرجو أن تنال رضاكم وإعجابكم