٣٠ أغسطس ٢٠٠٨

هدايا رمضان..كل عام وأنتم بخير

هدايا رمضان..كل عام وأنتم بخير
بسم الله والصلاة والسلام على رسول سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه..
اخواني واخواتي الأفاضل في هذه الليلة المباركة يهل علينا هلال شهر رمضان المبارك الشهر الذي فضله الله على سائر الشهور وفيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم التوبة والعتق فيه فقد حرم الخير كله فعلينا إنتهاز هذه الفرصة العظيمة التي إن كنا قد ظفرنا بها هذا العام فلعنا لا نظفر بها في العام القادم وعلينا الإستفادة من كل دقيقة ولحظة من دقائق ولحظات هذا الشهر الفضيل فنهاره بركة وليله بركة وسائر ساعاته بركة بركته في الصوم مضاعفة وبركته في الصلاة مضاعفة وبركته في الصدقة مضاعفة وبركته في الدعاء مضاعفة إذا كل عمل صالح في هذه الشهر أجره مضاعف بإذن فلماذا لا ننتهز هذه الفرصة ونعوض مالم نستطع الحصول عليه في سائر أيام السنة بالصبر والتجلد في هذه الثلاثين يوم فربما نحصد فيها مالم نحصده طوال عام بل ربما طول مامضى من عمرنا.
اخواني وأخواتي:عليكم بالعمل الجاد الصادق والعزم بالنية الأكيدة على حصد الحسنات في هذه الأيام واللجوء إلى الله بقلوب صادقة وخاشعة متضرعة فإن الله يقبل عودة العبد إليه ويفرح بها أكثر من فرحة الأم بضحكة وليدها فأعقدوا العزم وتوكلوا إلى الله فإن الله عظيم كريكم لايرد من قصده.وكل عام وألجميع بخير ورمضان كريم..
وبهذه المناسبة العظيمة يسعدني أن أضع بين أيديكم هذا الملف المتكامل عن كل ما يخص رمضان من أحكام وفضائل وشروط وآداب في كل ما يخص هذا الشهر الفضيل سائلا المولى تبارك وتعالى أن يجزي كل ساهم في إعداده ووفره لي ولكم ولكل من يحتاجه خير الجزاء .أضغط هنا..
كما يسعدني أن اهديكم هذه الروائع التي ستجدون فيها الكثير مماتحتاجونه من تصاميم

زخارف إسلامية

صور إسلامية

فرش

مجموعة زخارف رائعة حمل من هنا

٢٨ أغسطس ٢٠٠٨

فن الغناء الصنعاني

من الغناء الصناني كنت قد وعدت عندما نشرت مثل هذا الموضع في المرة السابقة أن أقوم كل فترة وفترة بنشر واحدة من روائع هذا الفن المميز واليوم مع هذه القصيدة الجميلة. ((بدا كالبدر توج بالثريا )) للشاعر المرحوم موسى بن يحيى بهران بدا كالبدر تُوِّج بالثريا ...====. غزال في الحمى باهي المحيَّا رماني باللحاظ فصرت ميتا ...=== وحيّا بالسلام فعدت حيّا وبالكف الخضيب أشار نحوي ..==وأدناني وقرّبني نجيّا فقلت له ونحن بخير حال ....؟؟== أتفقدمن جنان الخلد شيّا فقال وقد تعجب من مقالي ..==جنان الخلد قد جمعت لديّا فقلت صدقت يا بصري وسمعي .== فمن حاز الجمال اليوسفيّا فقال حويته بالأرث منه .........==.. وقد ظهرت دلائله علـــــيّا فقلت سحر بابل أين أضحى ........==... فقال أما تراه بمقلــــتيّا فقلت الورد أين يكون قل لي ....==. فقال أما تراه بوجـــــنتيّا فقلت الشهد أين فقال هذي ..==.. شفاهي قد حوت شهدا جنيّا فقلت فأين برقٌ قد بدا لي ....==.. فقال رأيت مبسميَ الوضيّا فقلت فما السجنجل يا حبيبي ..==وما جيد الغزال وما الثريّا فأبدى صدره الباهي وجيدا ........=... تقلّــد فيه عقدا جوهريّا فقلت فما قضيب البان صف لي .===فهز لي القوام السمهريّا فقلت وهل يُرى لك قطّ شبه .....==.. فقال انظر وكن فطنا ذكيّا فقلت البدر قال ظلمت حسني .==.. بذا التشبيه فاهجرني مليّا متى كان الجماد وأنت أدرى ....==... يشابه حسنه بشرا سويّا تأمّل هل ترى للبدر عينا ............ مكحّلــــة وثغرا لؤلؤيّا وهل تلقى له مثلي لسانا .......==...... تساقط لفظها رطبا جنيّا أليس البدر ذا كلف ووجهي .==.. كما أبصرته طلقا رضيّا وكم قد رام تشبيهي أناس ...==.. فلما استيأسوا خلصوا نجيّا

موضوع مشابه

٢٠ أغسطس ٢٠٠٨

خفايا وأسرار من مقتل المطربة سوزان تميم

اسرار الرواية الكاملة لمقتل سوزان تميم و الضابط المصري الذي كلف بالمهمة ...
بقلم : شاكر عبد الفتاح
ان الشخص المتهم بقتل المطربة اللبنانية لم يكن يعمل بمباحث أمن الدولة كما أشارت الصحف بل كان حارسا شخصيا سابقا للرئيس المصري حسني مبارك وهو الذي كان معينا من قبل جهاز الأمن القومى، حيث أنه أمضى بضع سنوات فى الخدمة ثم تم نقله من حراسة الرئيس ليكون الحارس الخاص للسيد جمال مبارك نجل الرئيس شخصيا وهو ما اتاح له مرافقته فى زياراته الخاصة واجتماعاته مع رجال الأعمال ومن المعروف أن الحارس الخاص من هذه النوعية علاوة على ما يتمتع به من قوة بنيان ومهارات قتالية ويقظة عالية، يكون موضع ثقة هائلة إذ يؤتمن على حياة من يحرسه،وأهم مزاياه الكتمان حيث يضطلع يوميا على أسرار شخصية وعامة لمن يحرسه، وأحيانا يكون بمثابة السكرتير الشخصى، وكاتم الأسرار، وعادة ما يستغل لتقريب الأشخاص للشخصية الهامة، أو منعهم عنه إن تطلب الأمر، استقال صاحبنا بعد عدة سنوات ليعمل مديرا لأمن أحد منتجعات شرم الشيخ الشهيرة جدا والتى تقع فى دائرتها فيلات تتبع الرئاسة، وهذا الضابط الذى أصبح يتمتع بصداقات مع عدد كبير من رجال الأعمال ممن كان يحضر لبيوتهم بصحبة جمال مبارك نفسه ومنهم رجل الأعمال المشار إليه وصاحب مشروع المدينة الشهيرة على طريق السويس والذى تحوم حوله شبهات التحريض بارتكاب الجريمة قد تعرف على المطربة اللبنانية خلال تواجدها لاحياء حفل بصحبة متعهد لبنانى الجنسية، يعمل فى الحقيقة قوادا سوبر، وله علاقة بقريبة لها من ناحية الأم، ولم تكن هى ساعتها معروفة كمطربة بل كموديل متعددة العلاقات، عرفها المتعهد على الضابط، بحكم عمله فى تأمين الحفلات، فأعجبها بجسده المفتول وعضلاته الضخمة وكم الاحترام الذى يحظى به، حيث خرج من الخدمة برتبة راقية، ويشاع أن علاقة خاصة قد جمعت بينهما، تفسر تردد سوزان الدائم على شرم الشيخ ومكوثها الطويل فيها خصوصا أيام حرب لبنان الأخيرة، وصاحبنا من ناحيته كان يستغلها فى بناء علاقاته مع رجال الأعمال من المصريين والعرب، وهو أمر كان عاديا فى هذا الفندق الذى اشتهر باقامة الحفلات الخاصة جدا لعلية القوم من رجال الأعمال والسياسيين، ومنها عقد قران جمال مبارك نفسه، ويظن أن الضابط هو الذى جمع بين المطربة القتيلة، وبين رجل الأعمال المتهم لدى تردده على الفندق الذى يعمل به الضابط، فى ليال خاصة مع السوبر موديل والمطربة، وتيم بها رجل الأعمال وظهر بصحبتها فى أكثر من مكان، خصوصا مشروعه الكبير بالاسكندرية، بينما الضابط السابق يبدو أنه لم يمانع فى تجاوز علاقتهما الخاصة لصالح البيزنس، ورأى أن تأكل المطربة عيشها مع رجل الأعمال وتتزوجه طالما يستفيد هو من وراء ذلك فى تشهيل أعماله الخاصة.وعندما دبت الخلافات بين المطربة ورجل الأعمال على أثر اكتشافه لعلاقة جمعتها بآخر خلال رحلة لها خارج مصر جريا على دأبها تدخل الضابط وأقنع رجل الأعمال بتركها، وسعى رجل الأعمال لانهاء أعمالها الفنية بمصر وطردها، لكنها كانت أسرع منه حيث تعرفت فى تلك الفترة على زوجها الثانى المصرى من أصل لبنانى الذى قام بترويجها فنيا وصنع شهرتها المحدودة، لكن رجل الأعمال لم يتركها، وكان يعرف أن الزواج بينها وبين زوجها ومنتجها الفنى ليس إلا غطاء معهود لعلاقة عمل تتيح لها التواجد فى السوق الفنى المصرى دون مشكلات، لم تهدأ بينهما المناوشات وعمل رجل الأعمال على الضغط على زوجها ومنتجها لابعادها عن مصر، وبالفعل رضخ الرجل الذى يعلم كم نفوذ رجل الأعمال، فصحبها لدبى حيث عرفها برجل أعمال من المقربين لدوائر الحكم بالإمارة الذى منحها إحدى شققه الخاصة بعد ليلة صاخبة أحيتها المطربة بجسدها وصوتها، وهى نفس الشقة التى لقيت مصرعها بها، ولم تنتهى علاقتها رغم ذلك بالضابط المصرى الذى اعتبرته حبها الوحيد ولم تقم معه علاقة لغرض بل لهوى،فظلت تدعوه لزيارتها فى دبى، وشوهد معها أكثر من مرة يتجولان، وظل صاحبنا يتردد عليها من فترة لأخرى وعندما علم رجل الأعمال المتهم بأنها تسعى للزواج من رجل الأعمال الإماراتى الذى يقود فى الوقت نفسه مشروعا لمقاولات البناء فى مصر تنافس استثماراته جن جنونه. وأضاف إلى غضبه تصريحات من المطربة تتناول علاقتهما وشخصيته، ترافقت مع ضغوط هائلة مورست عليه كادت تعصف بمشروعه العقارى الكبير وتصفه بالوهم يقودها رجل أعمال حزبى من دائرة الفكر الجديد دبت بينهما الخلافات مؤخرا، وحضرت المطربة لتقيم فى مصر رغم تهديداته وتعمدت الظهور بصحبة رجل الأعمال الحزبى الكبير المنافس، وظن معها صاحبنا أن المطربة هى جزء من هذه الحرب، فحاول تعكير صفو وجودها وعلاقتها برجل الأعمال المنافس وجرجها بالفعل لوقائع أمضت على أثرها عدة ساعات بقسم بوليس بحى شعبى فى غيبة رجل الأعمال الذى لم يشأ أن يعرض اسمه لمشكلات فى ذات الوقت الذى يرتبط فيه بعلاقة قوية بسيدة أعمال أخرى نافذة، ولم ينقذها سوى مندوبة السفارة اللبنانية. تركت مصر وعادت لبلادها، ولم تنس الألم الذى سببه لها، فبدأت تسرب مزيد من الأخبار عن علاقتهما، وحاول هو الاتصال بها عن طريق الضابط السابق لاسكاتها وتهديدها، لكنها ردت بتهديدها الكبير بأنها ستنشر أسرار علاقتهما وما تعرفه عن علاقاته الخفية والقذرة فى عالم البيزنس، وهى فضيحة لا تلطخ اسمه وحده بل تورط أسماء أخرى عديدة، فتوسط الضابط السابق لديها، وقابلها فعلا فى لبنان وعرض عليها تسوية ترضيها لكنها زايدت وطلبت مبلغا مليونيا كبيرا مقابل عدم تناولها لحياتها الشخصية مع رجل الأعمال وعلاقاته الفاسدة التى عايشتها، وعدم تناول هذا الأمر فى الميديا وتنازلها عن القضايا التى رفعتها ضده سواء فى مصر أو لبنان. ولم تفلح الضغوط التى قام بها الضابط السابق ولا وساطته كصديق، فدبر لها عدة مكائد منها اتهامات بالسرقة والقتل عن طريق زوجها الثانى لتشويه سمعتها حتى لا يكون لديها مصداقية إن تناولت سيرته، لكن الأمر لم يفلح، وأصرت هى على أثر ذلك على التعريض به وبدأت تسرب الشائعات حول علاقته بها ليس كزوجها أو عشيقها بل بصفته قواد لها، يقدمها للكبار مقابل تسهيل بيزنس فاسد، وقالت أنه يحتفظ لها بشرائط جنسية مع أناس من علية القوم ورجال الأعمال المرموقين، صورت بمعرفة الضابط السابق، وأرسلت إليه ما يفيد أنها ستفضح العديد من أسراره، وهو ما أدخل الرعب بالفعل إلى قلبه. وفى ليلة بمنتجع شرم الشيخ فوجئ الضابط بزيارة رجل الأعمال المتهم له، وفى جلسة خاصة جمعتهما عرض عليه مليون دولار من تلك الأموال التى ساوم بها المطربة اللبنانية على سكوتها مقابل تخليصه من هذا الأمر برمته. فهو الوحيد الذى يستطيع الوصول إليها دون أن تحوم حوله الشبهات بسبب تردده العادى عليها كصديق فى لبنان ودبى والقاهرة، ومقتلها لن يضر احد وستتوزع الشبهة على معارفها الذين لا يمكن حصرهم بدء من قوادها اللبنانى مرورا بأحبائها من كل مكان، وخلال عدة أيام اختمرت خطة التخلص منها فى رأس الضابط السابق واستدعى اثنان من زملاءه السابقين أفهمها أن العملية هى جزء من أوامر عليا لمصلحة الدولة، ومنح كل منهما مكافأة مئتى ألف دولار وافق رجل الأعمال على دفعها علاوة على المليون دولار التى عرضها على الضابط قبل ذلك. وتوجهو لدبى حيث أقامو فيها ليلتين ولحقوا بالضابط الذى كان هناك قبلها بيوم وقبل موعد طائرته العائدة توجه للبرج الذى تسكنه المطربة ودخل الضابط دون استغراب أحد حيث يتردد عادة عليها ومعروف علاقته بها. صعد لشقتها دون أن يستوقفه أحد، وأعاد معها نفس النقاش حول عرض رجل الأعمال وكيفية التهدئة بينهما لكنها أصرت على رفضها، فودعها وأعطى أوامره لرجليه باستكمال المهمة، فصعدا بعدها بنصف ساعة متخفين فى صورة عمال يحملون قطعة موبيليا لبيت المطربة، لذلك دارت الشبهات فى البداية حول التاجر السورى الذى تم شراء قطعة الموبيليا منه والذى أدلى بأوصاف الاثنان اللذان صعدا لشقتها وكانت مغايرة لأوصاف من صعدوا البرج ووجدت صورهم فى أشرطة المراقبة، واستبعد الضابط بعد تحرى قصير عنه جرى فى القاهرة، وظل بوليس دبى يبحث عن الشخصين القاتلين دون أن يربط بين زيارة الضابط وبين الجريمة. لما لا وقد صعد البرج الذى تسكنه القتيله وهو يعلم بوجود الكاميرات ويعلم أنها ليست أول مره تلتقط صورته، وطوال هذه المدة استبعدت أيضا شبهة تدخل رجل الأعمال المصرى رغم تصريحات عائلة القتيلة بظنهم أنه هو الذى قتلها وليس زوجها الثانى لعلمهم بما دار بينها وبين رجل الأعمال فى لبنان، ومساوماته وتهديده لها، وظن البوليس اكثر أن القتل حدث بهدف السرقة وحدها، وقد كان للطريقة التى ارتكبت بها الجريمة دور فى التعمية على مرتكبها الحقيقى،فقد تعمد القاتلان بالفعل العبث بالشقة وسرقة مصوغات القتيلة وتشويهها، وظل بوليس دبى يبحث عن القاتل السارق دون أن يتنبه للعلاقة بين القاتلين والضابط السابق. البوليس الفرنسى هو الذى استطاع الكشف عن الخيط المفقود، فالضابط السابق لم يتوجه للقاهرة مع القاتلان بل سافر مباشرة إلى باريس بعد تأكده من مقتل المطربة، واتمام العملية، حيث قابل رجل الأعمال الذى يقضى أجازته الصيفية هناك، ورصد البوليس لقاء بين رجل الأعمال والضابط السابق بمطعم يمتلكه شخص فلسطينى من كبار القيادات السياسية، وفى نفس اليوم تتبعوا تحويل نقدى ضخم من حساب رجل الاعمال ببنك فرنسى شهير لصالح الضابط السابق. شرطة دبى التى وقعت بروتوكول تعاون مشترك مع الشرطة الفرنسية لحماية الشخصيات الأماراتية الكبيرة والتى يكثر ترددها على باريس كانت قد أبلغت الجانب الفرنسى ببحثها عن قتلة المطربة وأنه تراودهم الشكوك فى الضابط المصرى. بعد إبلاغ الجانب الإماراتى بهاتين المعلومتين أخذت شرطة دبى مرة أخرى فى اعتبارها احتمال تورط رجل الاعمال المصرى بمساعدة الضابط فى التخطيط لهذه الجريمة، وارسل فريق سرى للقاهرة للبحث عن القاتلين دون إبلاغ الجانب المصرى حيث ان تقديرا للعملية أظهر دقة الموقف وصعوبة ملاحقة ضابط سابق كان يعمل فى جهة مهمة مثل هذه وملاحقة رجل أعمال وثيق الصلة بدائرة الحكم الضيقة فى مصر. وعمل الفريق لعدة أيام بين القاهرة وشرم الشيخ فرزوا خلالها دائرة معارف الضابط السابق بحثا عن شخصين تطابق ملامحهما صور كاميرات المراقبة بالبرج الذى شهد الجريمة. طابقوا أيضا هذه الصور مع صور الباسبورات لجميع ركاب الطائرات المتجهة للقاهرة وباريس خلال اليومين الذين تليا الجريمة، ولم يتوصلوا لشئ وتأكدوا أن الشخصين اللذين تبرزهما صور الكاميرات قد تخفيا بمهارة لا تليق بسارقين عاديين، وظلوا يتابعون الضابط وتمكنوا من رصد اتصالات الضابط من خلال اختراق شبكة المحمول وحصلوا على أرقام تليفونات جميع المكالمات السابقة التى أجراها من تليفونه سواء خلال وجوده بدبى أو باريس أو القاهرة، ولحسن حظهم لم يتخذ الضابط أى اجراءات لابعاد الشبهة عنه، حيث وجدت مكالمة هاتفية أرسلها فى نفس التوقيت الذى وقع فيه الحادث لدى وجوده بالمطار منتظرا الطائرة المغادرة لباريس لتليفون محمول ثبت أنه تم شراء الخط الخاص به قبل يوم من الجريمة أى فى نفس فترة تواجد الضابط، وهو ما بدا لمحققى شرطة دبى كأنه رسالة تمام من مرتكبى الجريمة لقائدهم. وصحت ظنونهم، حيث وجد اتصال تليفونى آخر من الضابط السابق لتليفون فى مصر يخص ضابط مصرى آخر تم التعرف على اسمه ووجد أن حسابه البنكى قد وضع فيه أربعمائة ألف دولار تم تحويلها من حساب آخر فى بنك باريسى فى نفس موعد تحويل المليون دولار من رجل الاعمال للضابط السابق، تم رصد الرجل ومتابعته وثبت تشابه ملامحه الجثمانية مع الصور الملتقطة مع اختلاف فى الملامح عزاها الخبراء فى شرطة دبى لمكياج متقن أجراه لاخفاء ملامحه الحقيقية، وثبت الأمر أكثر عندما وجد أن هذا الشخص كان متواجدا فى دبى ضمن وفد تجارى مصرى فى نفس الفترة وسجلت لهذا المشتبه به مكالمة لشخص آخر يعيش فى الاسكندرية ذكر له فيها أنه قد تلقى المبلغ من الضابط السابق وذكره بالاسم دون توضيح غرض التحويل المالى،وأخبره أنه سيحول له المبلغ المتفق عليه. وبالفعل جرى التحويل فى نفس اليوم، وهنا تأكدت شكوكهم من أن ثمة أمر جرى بين الأربعة، واتخذ قرار بعرض الأمر بين مدير شرطة دبى وشخصية مصرية كبيرة كانت تزور الإمارة وقتها والذى صعق من التفاصيل التى وضعوها جميعها فى ملف أمامه، وكان الاتجاه هو تمرير الأمر حتى لا تتوتر العلاقات على أن يقوم الجانب المصرى بتسوية القضية وإيجاد كبش فداء يبعد الشبهات عن الشخصيات السياسية حتى لا تستغل القضية لتشويه صورتهم. لكن اتت الريح بما لم تشتهى السفن، دخل القضاء اللبنانى طرفا فى القضية حيث حركت دعاوى جديدة لاستكمال الدعاوى السابقة التى رفعتها القتيلة ضد رجل الأعمال زوجها السابق، وخرجت العائلة عن صمتها وأخذوا يكيلون الاتهامات علانية بتورط رجل الأعمال، وهنا لم تجد شرطة دبى بدا من إلقاء الكرة فى ملعب المصريين الذين لم يحركو ساكنا منذ عرضت عليهم القضية، ولم يتيحوا لهم استكمال تحرياتهم واحضار المتهمين للتحقيق، وبدا للاماراتيين أن المصريين لا يستسيغون التحرك في هذه القضية الحساسة بأى مستوى. وجاء التخبط المصرى بعد أن تسربت الأخبار بفعل فاعل فورطت النظام والحكومة والنيابة العامة فى خطوات لم تكن فى الحسبان لكى ينقذوا ماء وجه الدولة المهدر فى هذه القضية التى تكشف هذا التزاوج بين العنف الإجرامى والمال السائب والسلطة المستبدة فى عصرنا السعيد.

١٥ أغسطس ٢٠٠٨

صور الدمار للحرب الروسية الجورجية

تابع العالم كله تقريبا الرد القوي الذي قامت بها روسيا على جمهورية جورجيا بسبب قيام جورجيا بالعدوان على أوسيتيا الجنوبية ورغم أن الحرب لم تدم طويلا إلا أنها كانت كافية لتحصد آلاف الأرواح وتسبب الخراب والدمار وتشرد الآف من مدنهم وقراهم وهنا وفي هذه الصفحة سوف نقوم بنشر بعض الصور لما سببته هذه الحرب لنرى مدى الدمار الذي لحق بالناس هناك حتى يرى العالم أن الحروب لاتجلب إلا الخراب ولا تخلف إلا الدمار ونسأل الله العظيم أن يجنب بلداننا ويلات الحروب.
- للتنوية الصور منقولة من قروب نواف بيك ماعدى الصورة الأولى (التصميم).

١١ أغسطس ٢٠٠٨

رسالة إلى كل الباحثين عن الفشل

النجاح والفشل هما في حياة الإنسان صفاتان متلازمتان ولهما نفس القوة والضعف ولكن قوتهما وضعفهما يعتمد على قوة وضعف الشخص نفسه فإذا كان هذا الشخص لدية القوة والإرادة يستطيع تغليب صفة النجاح على صفة الفشل أما إذا كان ضعيف الشخصية والإرادة فإن صفة الفشل تستطيع التغلب والسيطرة عليه. وربما يظل الفشل دائما مرافقا له في كل مراحل ومع ذلك يتسطيع أيضا بالإرادة والمواجهة أن يصحح مسار حياته ويقاوم الفشل وحتما سينتصر أما إذا استسلم وحاول الهرب من المواجهة وإختلاق الأعذار وعدم الأخذ بأراء من هم أكثر منه خبرة وتجربة فستظل صفة الفشل صفة ملازمة له أينما حل أو أرتحل والهروب لايستر عيوب الفاشلين بقدر مايجعلهم يرتمون في إحضانه يجرعهم مراراته صباح مساء حتى يتشبعوا وتتبلد لديهم الأحاسيس فيصبحوا لايفرقون بين الفشل والنجاح ولاتؤثر فيهم نظرات الشامتين ولا كلمات الناصحين لأنهم يصبحون معتقدين أن كل من حولهم يحتقرهم وبالتالي فهم لايحبهم ولاهم يحبونه ولايقفون معه ويجعل منهم شماعة يحاول أن يمسح فيها كل مشاكله وغلطاته. ومن وجهة نظري ان الهروب ليس الحل وتحميل الآخرين أسباب الفشل ليس الوسيلة ولكن الوسيلة الصحيحة والإحساس بالإنتصار على الفشل هو مقاومة كل الظروف والإثبات للنفس أولا وللآخرين القدرة على التغلب على الجميع وإقران هذه العزيمة بالعمل والصبر لا الإستسلام والهرب وعندما حتما سيتغير مسار الحياة للأحسن. لنا هناك أصدقاء كثر نعرفهم وكانت كل مسارات حياتهم مهيئة لسيطرة الفشل عليهم من فقر وفقد ابوين وبيئة فاسدة وجهل وأمراض حتى أننا كنا نقول أن هؤلاء مستقبلهم المنطقي هو الفشل ومصيرهم الحتمي إلى أحد أمرين إما الموت حسرة وقهرا أو الإرتماء في حضن الإجرام بكل أشكاله وألوانه من سرقة ومخدرات وبلطجة وخلافه أو في أضعف الإحتمال اللجوء للتسول ومد اليد للصدقة ولكن أندهشنا عندما رأينا بعضهم وقد قاوم كل تلك الظروف وقهر تلك كل الصعاب وواصل المسير بحياته نحو النجاح بكل عزيمة وإصرار حتى أصبح ذو شخصية مرموقة في المجتمع إما صاحب تجارة وجاه ومال أو صاحب منصب وسلطة وقوة أو ذو علم وزهد وورع وكل كل تلك الحلات كانت بالنسبة لنا مدهشة تدعو للتأمل والإعجاب ولم يكن هؤلاء فقط هم أدهشونا بتلك التصرفات الخارقة للعقل والمنطق ولكن لو تأملنا الكثير من الناس من حولنا لوجدنا أن الكثير منهم من يمتلك تلك الصفات وفي المقابل وعلى النقيض نعرف أشخاص كانت كل الظروف مهيئة لهم وكل الإمكانيات متوفرة لديهم ليكونوا من أصحاب المراكز المرموقة في المجتمع من غنى وجاه وظروف مستقرة ولكن للأسف الجهل والغرور جعلهم يستغلون تلك الظروف ولاينظرون للأشياء إلا من خلال منظار أسود يصور لهم كل أنوار الدنيا على أنها سوداء وكل سبل النجاح السالكة على أنها سبل مليئة بالأشواك والعراقيل فاستسلموا لشيطان اليأس والفشل فبسط هيمنته عليهم وجرهم لأول طرق الهاوية المؤدية لمهاوي الفشل وحتما الهلاك والضياع وطبعا دائما مايكون بدايات الفشل هي في الدراسة مثلا الرسوب في البداية في مادة أو أثنتين ثم يتبعها الرسوب في ثلاث أو اربع مواد وأخيرا في جميع المواد ومع كل نقطة فشل يتم العزف على نغمة أن الظروف هنا غير ملائمة وأن الفرصة الحقيقية موجودة في بلد أخرى أو مدينة اخرى وفي الحقيقة هو الهروب ولاشئ غير الهروب مهما حاول الفاشلون ستره بأسباب ومبررات واهية ولكن لانملك لهؤلاء إلا الدعاء لهم بالهداية وأن ينير الله عقولهم ويريهم دروب النجاح.

١٠ أغسطس ٢٠٠٨

فن الغناء الصنعاني

فن الغناء الصنعاني .. مما لاشك فيه للغناء الصنعاني مكانة هامة في قلوب عشاق هذا النوع من الغناء سواء اليمنيين أو العرب وخاصة الخليجيين الذين تاثرو ا به وقلدوه وأعادوا غناؤه بطرق وأشكال مختلفة سواء بلجهتة اليصنعانية المعروفة أو بلهجات خليجية وللغناء الصنعاني شعراء معروفين منهم على سبيل المثال لا الحصر.
1- ابن النبيه
هو كمال الدين علي بن محمد بن الحسن الشهير بالنبيه، شغل منصب كاتب الانشاء وديوان الملك الايوبي الاشرف صاحب دمشق، وتوفي في نصيبين سنة 619/1222م2-
2-عمر بن الفارض
هو شرف الدين عمر بن علي بن علي الشهير بإبن الفارض، ولد في القاهرة سنة 576 - 1180م وانتقل الى الحجاز وهو في بداية الثلاثين، مكث بها خمس سنوات ثم عاد الى القاهرة وقد توفي بها عام 632/ 1235م.
3- ابن هتيمل
ورد في «مطالع البدور ومجامع البحور» بأنه ولد في نجران من وادي ضمد وهي غير نجران المشهورة، عُمر حوالي 001 عام وقد أشتهر في زمن الملك الرسوليالمظفر يوسف الذي حكم من 647/ 1249 الى 694/ 1294، وكذا في زمن الاشرف الذي حكم من 694/ 1294م الى 696/ 1921م.
4- عبدالرحيم البرعي
يقول عنه زبارة في «البدر الطالع»: «هو عبدالرحمن بن علي البرعي الهاجري اليمني من جبل بُرع، أشتهر بالعلم والشعر ومات سنة 803/ 1400م
5- موسى بن يحيى نهران
اشتهر في ايام الإمام شرف الدين بن يحيى الذي توفي سنة 965/ 1558م وكان الشاعر قد نظم ديوناً في مدحه.
6- ابن النحاس و فتح الله بن النحاس الحلبي، زار دمشق والقاهرة ومكة والمدينة، توفي سنة 1025/ 1624م.
7- محمد بن اسحاق
هو الإمام محمد بن اسحاق، نافس الإمام القاسم بن الحسين وابنه الإمام الحسين بن القاسم على الإمامة الزيدية له ديوان بعنوان «سلوة المشتاق في نظم المولى محمد بناسحاق» وقد قام بجمعه إبنه ابراهيم، هذا وقد كانت وفاة محمد بن اسحاق سنة 1167/ 1754م
- عبدالرحمن العيدروس
هو عبدالرحمن بن مصطفى العيدروس، ينتمي الى أسرة آل العيدروس الشهيرة في حضرموت، ولد في تريم وتثقف في الهند والحجاز الى ان استقر بمصر وتوفيبالقاهرة سنة 1192/1778م عن عمر ناهز 75 عاماً بعد ان حقق لنفسه ذكراً طيباً في ميادين العلم والزعامة الصوفية والشعر
-ابن شرف الدين
هو محمد بن عبدالله ابن الإمام شرف الدين يحيى الكوكباني، ينتمي الى الأسرة الزيدية الحاكمة سابقا
والقائمة تطول ولكن نكتفي بما أوردناه.
وسنورد بعض من هذه الأغاني التي حتما لن تسعها صفحة واحدة ولكن إن شاء الله سنحاول نشر مااستطعنا منها كلما سمحت الظروف وسنبدأ الآن بهذه القصيدة الرائعة والتي غناها الشيخ المرحوم عوض عبدالله المسلمي واللحن من التراث الصنعاني والعديد من الفنانين في اليمن والخليج وهي لـ إبن النحاس :

بات ساجي الطرف والشوق يلحُّ ____________________________

بات ساهي الطرف والشوق يلح

............... والدجى ان يمض جنح يأت جنح

فكأن الشرق باب للدجى

.......... ..... ماله غير هجوم الصبح فتح يقدح النجم لعيني شررا

............. .. ولزند الشوق في الاحشاء قدح

لاتسل عن حال ارباب الهوى

............ ... ياابن ودي ما لهذا الحال شرح

انما حال المحبين البكى

.......... ..... اي فضل لسحاب لايسح

صبحتك الغيث يادار اللوى

............... كان لي فيها خلاعات وشطح

حيث لي شغل باجفان الظبا

............... ولقلبي مرهم منها وجرح

لااذم العيس للعيس يد

............... في تلاقينا وللأسفارنجح

قربت منا فما نحو فم

............... فاعتنقنا والتقى كشح وكشح

وبذات الرمللي من عالج

............... وقفة اذكرها ما اخضر طلح

وتعاهدنا على خمر اللمى

............... انني مادمت حي لست اصحو

وترشفت الهوى من مرشف

............... بفمي منه الى ذا اليوم نفح

كل عيش ينقضي مالم يكن

............... مع مليح ولذاك العيش ملح

ياندامى اين ايام الصبا

............... هل لها رجع وهل للعمرفسح

ياترى هل علم من قد ظعنوا

............... ان عيشي بعدهم كد وكدح

كنت في قرح النوى فانتبذت

............... من مشيبي غصة اخرىوقرح

فلكم ادعو ومالي سامع

............... فكأني عندما ادعو ابح

ولا أنسى أن أنوه في هذه العجالة أن هذه معظم المعلومات أستقيتها من موضوع للأخ العندليب الأسمر العضو بمنتدى المجلس اليمني مع جزيل الشكر..

موضوع مشابه