١٤ فبراير ٢٠٠٨

وا حالي امخصر

اللهجات في تهامة تتنوع وتتعدد حسب جغرافية المنطقة من مدينة الليث في السعودية حتى مدينة عدن في جنوب اليمن.ولكن يظل إختلاف بسيط ومحصور في بعض الجمل والكلمات ولكن اللكنة تظل هي ذاتها في الأساس مع تغير بسيط لايلحظه إلا أصحابها أو الملمين بهذه اللهجات. وفي هذه القصيدة التي كتبتها بلهجة أهل تهامة خصوصا أهل المنطقة الواقعة مابين مدينة القناوص ومدينة الحديدة وتحديدا مدينتي الزيدية والضحي.أصور فيها حالة الفراق التي عاشها أحد أبناء هذه المنطقة ويسأل فيها محبوبته إن كانت تعيش حالة الفراق الصعبة مثله أم أن لديها ما يسليها في غيابه.
وا حالي امخصر
*******
واحالي امخصر قوللي
كيف حدت أمفراق
عندك من امشوق مثلي
وصدرك من امهم ذاق
ودمعك ذرف من دمعي
وقلبك شكى ألإحتراق
والا امزهر وامقريش
نساك نار امفراق
******* واحالي امخصر جسمي
أصبح كعود امخلال
وامشيب شقح براسي
وصبرت صبر امجمال
النوم يحرم على عيني
ونومك حلال
شدعي الذي بعدك عني
يرد اموصال
******* واحالي امخصر مالك
سببت لي هاجسُ
أجلس وقبلي خيالك
كأنك معي جالسُ
واقول لقلبي هنا لك
باامخل متآنسُ
واحلم بساعة وصالك
وارجع واقول هاجسُ. *********
مواضيع مشابهة.http://balo.jeeran.com/
بقية قصائدي الخاصة

ليست هناك تعليقات: