١٣ مايو ٢٠٠٩

مصر التي نحبها..

مصر التي نحبها.. مرة اخرى اجد نفسي مشدودا للكتابة عن مصر.. مصر التي كان القطن لايكون جيدا إلا إذا كان زرع في أرضها وارتوى من نيلها ومنها تأتي أفضل المنسوجات القطنية مصر التي كان يأتينا منها أفضل أنواع المانجو والذي كلما رأيت منجاية تذكرة أغنية الفنانة صباح الشهيرة وهي تقول.. منجا مصري بلونين.. والحبحب(البطيخ) والبرتقال أبو صرة مصر ألتي أنجبت طه حسين ونجيب محفوظ وأحمد شوقي ومصطفى لطفي المنفلوطي مصر التي أول مابدأنا نقلد المشاهير قلدنا مشاهيرها يوسف وهبي وعماد حمدي وفريد شوقي واحمد رمزي وغيرهم. هل هي نفسها مصر اليوم التي أصبحت رائحة الفساد فيها تزكم أنوف العالم. كنت ليلة البارحة أشاهد بعض القنوات المصرية كعادتي دائما في متابعة كل أخبار مصر منذ أن كنت صبيا لم يبلغ الحلم بعد فقد كان والدي رحمه الله لايستمع من الراديو إلا على ثلاث إذاعات(هنا لندن) (صوت العرب من القاهرة)(إذاعة صنعاء).من أيامها وأنا شغوفا بمشاهدة تلفزيون مصر وقنواتها ولكن متابعتي ليلة البارحة لl تكن كباقي المتابعات فقد كنت أشاهد قناة المحور برنامج الصفحة الأخيرة وإذا بي أشاهد مايحزن العدو قبل الحبيب فعرجت إلى قناة الحياة ولم يكن بأحسن من سابقه فأنتقلت إلى قناة دريم وإذا بالمذيع اللامع أحمد المسلماني ومعه طبعته الأولى وفيها أيضا ماجعلني أتحسر على ماضي مصر الذي كان رغم الفقر والعوز إلا أن به رجال وهامات تشعرك بالفخر أنك تنتمي إليها وتشعر أن الأمة لايمكن أن تنكس رؤوسها وفيها دولة مثل مصر وقادة من فئة جمال عبدالناصر. ربمايعتقد البعض أنني أبالغ أو أشهر بمصر فمصر ككيان أكبر وأسمى من يستطيع أن إنسان أن ينال من كرامتها وعزتها وعروبتها ولكن للأسف يبدو أن الفترة التي تمر بها هذه الأيام فترة إنعدام الرجال أو بالأصح فترة بروز أنصاف الرجال باعوا ضمائرهم قبل أن يبيعوا وطنهم ولكن نسأل الله أن يقيض لها عاجلا غير آجل من ينتشلها من حالة الفساد ويعود بها إلى سابق عهدها الزاهر. بقي أن أترككم مع بعض مما شاهدته وأحزنني وأجزم أن الغيورين على مصر والمحبين لها سيحزنون مثلي..
- المذيع احمد المسلماني في برنامج الطبعة الأولى.. مصر تستورد شباشب مسرطنة من الصين ويتسائل هل صناعة الشباشب تحتاج إلى تكنلوجيا لا تتوفر في مصر حتى يتم إستيرادها من الصين.
ترى من المستفيد؟
في المحور – كشف تقرير رسمي عن انخفاض انتاجية القطن لهذا العام الى 2 مليون قنطار فقط بعد ان كان 6 مليون قنطار العام الماضى. وارجع التقرير الصادر عن مجلس القطن المصرى هذا الانخفاض الى تراجع المساحة المزروعة الى 300 الف فدان فقط وهو ما ادى الى انتشار قطن البيما الامريكى والبيما الاسرائيلى فى الاسواق العالمية على حساب القطن المصرى. وأكد ان مصانع النسيج المصرية اضطرت الى استيراد 1.5 مليون قنطار من اسرائيل وامريكا لتعويض النقص فى الانتاج المحلى حيث تحتاج المصانع المصرية الى 3.5 مليون قنطار سنويا. وقد وصف خبراء الزراعة ما يحدث بالكارثة وحذروا من استمرار سياسة امين اباظة وزير الزراعة والتى ادت الى انهيار انتاجية العديد من المحاصيل الاستراتيجية. واكد الدكتور جمال ابو الكارم مستشار وزير الزراعة السابق ان هذه هى المرة الاولى التى يخلو فيها السوق العالمى من القطن المصرى. وأكد ان وزير الزراعة ينفذ سياسة امريكية ستؤدى الى تدمير هذا المحصول حيث رفضت هئيئة المعونة الامريكية دعم زراعة القطن بدولار واحد فى حين انها تدعمه فى امريكا بـ30 مليار دولار سنويا أيضا من المستفيد؟
في الحياة اليوم ـ تقرير عن وقوع اعتداء من أمن النادي الأهلي على مصور القناة أثناء محاولته تغطية خبر حريق فرع مدينة نصر وتنويه بأنها ليست السابقة الأولي بل على حد تعبير مذيعة القناة بل إن أمن الناي اعتدى على مخرج القناة الثالثة رغم أنه ينتمى للتلفزيون المصري وليس مثلهم!!!في مبارة حرس الحدود بالماكس باليوم السابق ،ويبدو أنه أحد حاول أن يوضح لها أنه ليس أمن النادي لكنها أصرت على المعلومة مع صور لضرب المخرج من أمن ستاد الماكس ،ثم تبع ذلك اتصال تليفونى بمراسلة القناة المصدومة التى شهدت واقعة ضرب زميلها المصور ـ طبعا مع صورة له ،ولشخص لم يكن يتابع البرنامج من البداية أو بدون صوت لظن أنها مراسلة حربية من العراق أو فلسطين ..الخ خصوصاً مع الصور المصاحبة للمصور بدون قميصه وأحد يديره أمام الكاميرا ليعرض أثار الإعتداء الأثيم على جسمه ـ أخذت تسرد فيها انهم توجه للنادي لمتابعة الحرق وحاولوا الدخول بعد التعريف بصفتهم لكن أمن النادي منعهم مع إنكارهم بوجود حريق فاتفقا على الوقوف من مكان مناسب لتصوير المشهد من خارج الأسوار لأن دخان الحريق كان واضحاً ففوجئ بالأمن يتوجه إليهم ويبرح المصور ضرباً وبعصا بها مسامير ترى هل يمكن محاسبة هؤلاء أم أن لنادي الأهلي حصانة خاصة؟
- في حادث مأسويا شهدته منطقه الهرم ، عندما تخلصت عبير "19سنه " من طفلها ذات الستة شهور ، خنقته بيدها، وسلمت نفسها إلي قسم الهرم، وتبين أنها تزوجت عرفيا من ميكانيكي وتخلي عنها بعد حملها، وتزوجت رسميا من جزار وهي حامل، وبعد الولادة رفض الزوجان "العرفي" و"الرسمي"، لاعتراف بالمولود أو تسجيله في السجل المدني ، وفشلت الأم في تطعيم طفلها بالصحة، أو استخراج شهادة ميلاد له، فقررت ارتكاب الجريمة وتخلصت من طفلها الوحيد أثناء نوم زوجها الرسمي في الغرفة المجاورة، وتبين أن والدة المتهمة أخذت الطفل القتيل ودفنته في القليوبية بمعاونة زوجها. ماالذي أوصل هذه المرأة لهذا الوضع؟
- القاهرة: ألقت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة المصرية القبض على قاتل الطفلين زياد "12 سنة" وشهد "5 سنوات" واللذان عثر عليهما مذبوحين بشقتهما بمنطقة العمرانية صباح السبت الماضى. تبين أن القاتل ابن شقيقة والد الضحيتين، وإعترف بارتكاب جريمته البشعة للانتقام من والدهما الذى طرده من العمل فى ورشته، وأساء إلى سمعته فى بلدته بسوهاج واتهمه بسرقته .
الحكومة تعترف بدخول ٦٥ ألف طن قمح فاسد.. والنائب العام يبدأ التحقيق
اعترفت الحكومة رسمياً، أمس، بدخول شحنة قمح روسى فاسد إلى البلاد، عبر ميناء سفاجا، وتخزينها فى صوامع محافظات قنا وأسيوط وأسوان، تمهيداً لتوزيعها على المخابز. اعترف الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، فى مجلس الشعب بأن الشحنة تحتوى على حشرات ميتة وبذور سامة وحشائش خبيثة أعلى من المعدل المسموح به عالمياً، وأكد أن تقرير الحجر الزراعى أوصى بغربلة الشحنة وإعدام المخلفات. كان مصطفى بكرى، النائب المستقل، قدم بلاغاً إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بشأن الشحنة، فأحاله إلى التحقيق.وأكد «بكرى» فى أقواله أمام عبدالله محمد، وكيل النيابة، أمس، أن الشحنة تبلغ ٦٥ ألف طن من الدرجة الرابعة أو الخامسة، وتم استيرادها بواسطة الهيئة العامة للسلع التموينية، فتش عن المستفيد
«المصرى اليوم» ترصد بالصوت والصورة كواليس ذبح وإعدام الخنازير فى مجزر البساتين
فى الوقت الذى تسخر فيه كل بلاد العالم إمكانياتها المادية والتكنولوجية من أجل السيطرة على مرض أنفلونزا الخنازير، وتطلق منظمة الصحة العالمية تحذيراتها اليومية من تفشى هذا المرض، يبدو الأمر مختلفاً داخل المجزر الآلى فى البساتين، والذى تتم فيه عمليات ذبح وإعدام الخنازير، حيث سجلت عدسات «المصرى اليوم» مشاهد فيديو، يقوم فيها أصحاب الخنازير بإعدامها ضرباً على الرأس بواسطة مقبض حديدى، حتى لا ينتظرون أدوارهم التى قد تعطلهم عن تسلم التعويضات المادية التى رصدتها الحكومة، بينما يلهو بعض الأطفال ويتجولون داخل المجزر فوق دماء الخنازير، دون أن يرتدى أى منهم كمامات أو قفازات تحميهم من العدوى إذا ما صادف إصابة أى من الخنازير بالمرض، ويبدو بعض أطباء المجزر فى الصورة وهم يرتدون الكمامات والقفازات ويتابعون عن بُعد أصحاب الخنازير وهم يقومون بعمليات الذبح.
هنا بقي لي كلمة بسيطة إذا كان يجري هذه الأيام إعدام حوالي 180 ألف خنزير أو أكثر لدرء خطر انفلونزا الخنازير عن مصر فمتى يتم إعدام خنازير مصر الكبيرة لدرء خطر الفساد عن مصرالعزيزة..

ليست هناك تعليقات: