جماعة مرتبطة بالقاعدة تعلن مسؤوليتها عن هجوم حضرموت
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب كتائب جند اليمن قال إن العملية انتقامية لمقتل مقاتليه
أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة يوم الجمعة الماضي في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت اليمنية, وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين.
وأعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب كتائب جند اليمن في بيان له على موقع على الإنترنت غالبا ما تستخدمه القاعدة أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة كان انتقاما لمقتل مقاتلين بالقاعدة في اليمن.
ونفذ الهجوم بواسطة سيارة حاولت دخول مركز للشرطة وانفجرت بعد أن تم إيقافها عند البوابة مما أدى إلى مقتل المهاجم وشرطي.
السلطات تتهم
وكانت السلطات اليمنية قد وجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة منذ تنفيذ العملية. ورجحت مصادر حكومية وقوف القاعدة وراء عملية التفجير، وأشارت إلى تطابقها مع عمليات مماثلة، وذكرت أن القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن استهداف مقر الانفجار في أبريل/نيسان الماضي بثلاث قنابل يدوية.
وجاءت عملية سيئون بعد اعتقال عنصر يتهم بانتمائه للقاعدة يدعى هيثم بن سعد، مع أربعة آخرين في 25 يونيو/حزيران الماضي. وتعتبر أول عملية تستهدف فيها القاعدة مقرا أمنيا، بعد أن كانت عملياتها السابقة تستهدف السياح الأجانب، والمصالح الأجنبية وخصوصا الأميركية باليمن.
وتعرضت اليمن في الأشهر الماضية لهجمات أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن عدد منها, من بينها القصف الذي وقع بالقرب من السفارة الأميركية وهجوم بقذائف الهاون على مصفاة نفط في عدن.
وشهدت حضرموت عمليات تفجير استهدفت مصافي النفط في سبتمبر/أيلول 2006، ونفذت القاعدة عملية في يناير/كانون الثاني الماضي أدت لمقتل سائحين بلجيكيين ويمنيين اثنين.وجاء تفجير الجمعة بعد يوم واحد على إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انتهاء حرب صعدة التي اندلعت بداية مايو/أيار الماضي بين الحوثيين والقوات الحكومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق