٦ أغسطس ٢٠١١

هل يكون آخر العلاج الكي

هل يكون آخر العلاج الكي أكثر من ستة أشهر والشعب يعاني الويلات بسبب ما يحدث.. إنقطاع الكهرباء إنعدام الغاز إنعدام البترول والديزل ووصول سعر الدبة إلى 3500 إرتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية وما فاقم الأمر أكثر دخول الشهر الكريم الذي لم تشفع له قدسيته وروحانيته في كبح لجام هذه الفتنة حيث لم تظهر ولم تلوح لا على الأرض ولا في الأفق البعيد أي بوادر لإنتهائها قريبا فكيف سيكون حال الناس خلال ما تبقى من أيام هذا الشهر الكريم وكذلك خلال العيد الذي يفترض أن يكون عيد فرحة وسعادة وإبتهاج. لا الإعتصامات السليمة جائت بالحسم ولا المواجهات العسكرية المحدودة حسمت الموضوع لا بقاء الرئيس في البلاد حل القضية ولا خروجه منها حل القضية. لا الثوار والمعارضة أستطاعوا فرض أرائهم وحلولهم ولا القوات الحكومية والدولة أستطاعت القضاء على الثوار والمعارضة لأن كل منهم يتحرك في حلقة ضيقة أملتها الظروف الداخلية والضغوط الخارجية فهل نستمر على هذا الحال إلى مالا نهاية أم ستكون هناك عملية جراحية قوية من هؤلاء أو هؤلاء تحسم الأمور وتعيد السكينة والإستقرار إلى الوطن والمواطن نتمنى ذلك فقد هرمنا ونحن ننتظر.

ليست هناك تعليقات: