فعلا مشكلة المترات مشكلة..
ولكن المشكلة الأكبر هي مشكلة وجود محافظ مثل الجبلي فأنت تستطيع أن تتحمل غباء وفوضوية وإزعاج صاحب متر(موتوسيكل) ولكن حتما لا تستطيع تحمل غباء وجهل شخص مثل هذا المحافظ.
كذلك تستطيع تحمل حمورية حمار عربية الكارو الذي لايعجبه السير خصوصا في عز الظهر وساعة الحر الموت إلا في وسط الطريق وبسرعة النملة ولكن لاتستطيع تحمل حمورية صاحبنا هذا.
مشكلة فوضى المترات والتي تضاعفت بشكل جنوني سببه القرار الخطأ الذي سمح بإستيرادها وبيعهتا بدون جمارك أو لوحات كذلك إلغاء القرار المناسب جدا والذي كان على وشك بدأ سريانه وهو منع أصحاب المترات من العمل بعد الساعة الثامنة.مشكلة اخرى أفتعلها هذا المحافظ أو تجاهل توجيه المعنيين بحلها وهي فوضوية الوقوف والسير داخل الأسواق خصوصا باب مشرف والمطراق فقد تم في أواخر عهد المحافظ السابق منع البسطات العشوائية هناك التي تمتد حتى وسط الطريق وكذا منع وقوف أصحاب السيارات الخاصة خصوصا التي تحمل أرقام معينة لا أريد ذكرها حتى لايقال عنصري من الوقوف في وسط السوق من أجل شراء الفل والتسوق وأحيانا معاكسة النساء وفي وضح النهار ولكن صاحبنا هذا فتح الباب على البحري فعادت البسطات وسمح بوقوف السيارات والباصات الذي يعيق الحركة وكذا إرتصاص أصحاب المترات في ماتبقى من الطريق فأصبح المرور في هذه المنطقة مغامرة مقرفة مسببة للضجر خصوصا للمشاة ولمن سيارته بدون مكيف.
فهل يليق بهذه المدينة التي تعتبر الوجه الأول للقادم للسياحة برا مثل هذه المناظر والتصرفات؟
ختاما..سؤال أوجهه لهذا الجبلي ماسبب هذه الفوضى وهذا الإنفلات الذي تفتعله؟
وهل لك يد مباشرة أم أنه يتم بدون علمك وهنا تكون المصيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق