٣٠ ديسمبر ٢٠١٢
١١ سبتمبر ٢٠١١
شكرا جيش اليمن
بفعل الفوضى التي أحدثها الغوغاء وبفعل المكايدات التي بثها المنهزمون وقعت محافظة أبين الأبية وبعض
مديرياتها ضحية لقراصنة
الشر الداعين إلى القتل والدمار وتخريب الأمة وتسليط الخارج عليها وعلى اليمن بأكمله من أجل مصالح ضيقة وأهواء ومريضة
ولكن يظل الشعب بجنوبه قبل شماله وبصغيره قبل كبيره وبجاهله قبل متعلمة مدركين لهذه الشرور والسموم والذين يبثون الحقد
والكراهية لكل ماهو جميل بدءا بالوحدة وإنتهاء باليمن الكبير
ومن إحساس الإنسان اليمني بإنتمائه وحبه لوطنه اليمن ولعروبته وقبل ذلك لدينه صبر وصابر ورابط أبناء مدينة أبين الباسلة ومعها قادة
ورجال اللواء 25 ميكا ومن خلفهم كل أبناء اليمن الشرفاء أكثر من ثلاثة أشهر تحمل خلالها المواطنين الجوع والعراء والتشريد وبينما لم
تزد نكبات هؤلاء الضعفاء الجهلة ممن يدعون الدفاع عن الدين والدين منهم براء إلا إمعانا في التشريد والتجويع والفساد في الأرض لم
تزد في المقابل أؤلائك الشرفاء والمواطنين في أبين إلا صمودا وقوة وعزيمة حتى جاء الفرج من عند الله سبحانه وتعالى على أيدي أبناء
قوات اليمن الباسلة ومن خلفهم الخيرين من أبناء أبين أولا ثم كافة أبناء اليمن وتمكن رجال الله الأشاوس يساندهم صقور الجو وأبطال
عدن وقروش البحر المفترسة وممن لايرضون الضيم لليمن ولايرضون أن تصبح البلاد نهبا لدعاة القتل من أزلام القاعدة ومن سار على
نهجهم من المخربين وليس الإصلاحيين وقدم الأباعد قبل الأقارب الدعم والمساندة حتى تمكن الرجال المخلصون من دحر فلول الشر
والظلام القاعدة والمشترك والإصلاح وألحقوا بهم شر هزيمة تاركينهم يجرون خلفهم أذيال الخزي والعار
ولن أثني هنا على شخص أو قائد بعينه لأن الكل عمل يدا واحد واتحد في جسد واحد هو جسد اليمن الواحد
النصر والعزة لليمن والموت والخذلان لأعداء الوطن والأمة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)